عيدك الأبهى/ بقلم : حسين عبروس / الجزائر

.

ضوّع الطيب شذاه
والهوى عمّ فضاه
فاسكبي لحنا جديدا
كي أراني مبتغاه
عيدك الأبهى ربيعا
عطّر الكون مداه
أنت لي زهو ربيعي
كم وددت العمر
أن أحيا صفاه
أنت لي حلم نديّ
كم ذرعت الدرب
أبغي مناه
والأماني كم غدت
نهرا دفيقا ساحرا
يجري وديعا
ذا فؤادي كم حواه
عيدك الأبهى جمالا
طيّب الله ثراه
لا أبالي إن نسيت الدرب
خلفي أو نسيت العمر عمدا
ذاك سرّ ماالذي أبغي
سواه؟
………………………………
أيّها القلب تمهّل
لا تزدني من عذاب
ليلها بالحب أجمل
ونهاري بالهوى
مازال يقبل
كلّما قلت بدأت
ضيّع الدرب خطاه
أراني مبتداه
وأراني منتهاه
هو ذا سرّ الغواني
في الدّلال والتنائي
والتداني قربهن
بعدهن مشتهاه.

تحرير

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!