قَالَ: يَطعَنُنِي ظَرفِيْ
سَأََرْتَدِي
قَمِيصَ الغِيَابِ
فَدَارَتْ بِيَ الدُّنيَا
وَغَابَ قَلبِي عَنِ الوَعِيْ
وَدَّعْتُهُ
وَلِسَانِيْ يَلهَجُ بِالدُّعَا
يُعَمِّدُ الطِّفلَ حَرفِيْ
َطُهْرُ أَدْمُعِيْ
أَلا يَاخُطُواتِهِ
اخْضَرِّيْ وَاعْشَوْشِبِي
كَيفَمَا مَشَى
وَيَارَبِيعُ زَيِّنْ دَرْبَهُ
قَدْ كَانَ بَاقَةَ وَرْدٍ
فَاحَتْ شَذَاً فِي أضْلُعِيْ
يَاكَونُ
مَابِكَ صِرْتَ بَاهِتًا؟
رُحْمَاكَ رَبِّيْ
قَلْبِِي يَصْرُخُ سَائِلًا:
أينَ بَلبُلٌ رَنَّمَ بَاكِيًا
عِنْدَ الفُرَاقِ؟
فَآلَمَ خَفقِيْ
وَأَشْجَى مَسْمَعِيْ
رَبَّاهُ
مَابَالُ عَيْنِيْ مُبْيَضَّةٌ
مَابَالُ شِعرِيْ خَانَنِي
قَدْ كُنتُ أَجزُمُ أَنِّيْ
حَكِيمَةٌ
وَاليَومَ
عَميَاءُ القَلْبِِ
سَارِحَةُ اللُّبِّ
يُحَدِّثنَنِي النِّسْوَةُ
لَكِنْ ..لَا أَعِيْ!
رُحْمَاكَ رَبِّي
جِئنِي بِقَميصِ حُسْنِهِ
فمُذْ مَضَى
خَانَني العُمْرُ
تفقَّدْتُ رَوحِيْ
كَانتْ يَومًا هُنَا
لَكِنَّها الآنَ:
مَاعَادَتْ مَعِيْ!