الكأس الوحيدة
التي لم أذق منها الكوابيس ،
كانت وحيدة ..
مهزومة
من بضع كلمات …
……
و فجر الثلاثاء ،
روح ،
باب الاله ،
و صومعة للحياة ..
……
و الحب ،
خدعة …
يمحوها الموت
قبل الليل
قرب الزحام …
….
الوردة الحمراء ،
تلوح لي ،
لهم
حين تصدمنا و تجرحنا الحقيقة كل صباح …
…..
الشتاء ..
بعد العاصفة
حب
لا تجده في الروايات
و لا حتى في المقاهي ..
كأنك تبحث عن ميت في زحمة الحلم
لا أنت مستيقظ و لا هو حي !
الشتاء يمنح لأرواحنا
مسالك للعبور و الهروب من العراء !
…..
الحزن ..
جدي …
الذي غاب يوما
و لم يحمل لي ما تبقى من غبار الأرض …
ولم يخرج شوكة الصبار من يدي..
الحزن ،
غيابه الذي يقتل في
سؤال الرحيل ،
و كيف أغمض عيناه وراء الباب ..
تارك فينا و فيه حلم اللقاء …!!
……
الفرح ،
وجهها
وجه أمي ..
صوتها
صوت الأرض ..
الفرح ، ارتقاء
و هواء
شجرة الربيع التي لا تعرف السقوط
و لا الجفاف …
…..
الذكرى الأولى ..
قيثارة بلا أصابع ،
الموت الذي ربيته في صدري ،
صرختي الأولى ..
و إسمي الذي لم يسقط يوما من بطاقتي …
…..
الطريق ..
اليد التي لا تمسك بأحد …
الغيمة التي لا تمطر ..
الطريق جرح حذائي …
و أنين ألامه ..
…..
إسمي ..
خطأ ..
كتب على ورقة بيضاء ..
أتيحت لها فرصة الهروب مع الريح ..
و ما هربت خوفا من إسمها لا من إسمي ..!
إسمي ،
خيمة سيرك
بلا ضحك …
إسمي فم عجوز ..
إسمي ..
كلمات بلا نوافذ ..
كجيب فارغ من الأصابع و المفاتيح ..!
عاطف معاوية