كلمات /بقلم : عاطف معاوية

 

 

الكأس الوحيدة

التي لم أذق منها الكوابيس ،

كانت وحيدة ..

مهزومة

من بضع كلمات …

……

و فجر الثلاثاء ،

روح ،

باب الاله ،

و صومعة للحياة ..

……

و الحب ،

خدعة …

يمحوها الموت

قبل الليل

قرب الزحام …

….

الوردة الحمراء ،

تلوح لي ،

لهم

حين تصدمنا و  تجرحنا الحقيقة كل صباح …

…..

الشتاء ..

بعد العاصفة

حب

لا تجده في الروايات

و لا حتى في المقاهي ..

كأنك تبحث عن ميت في زحمة الحلم

لا أنت مستيقظ و لا هو حي !

الشتاء يمنح لأرواحنا

مسالك للعبور و الهروب من العراء !

…..

الحزن ..

جدي …

الذي غاب يوما

و لم يحمل لي ما تبقى من غبار الأرض …

ولم  يخرج شوكة الصبار من يدي..

الحزن ،

غيابه الذي يقتل في

سؤال الرحيل ،

و كيف أغمض عيناه وراء الباب ..

تارك فينا و فيه حلم اللقاء …!!

……

الفرح ،

وجهها

وجه أمي ..

صوتها

صوت الأرض ..

الفرح ، ارتقاء

و هواء

شجرة الربيع التي لا تعرف السقوط

و لا الجفاف …

…..

الذكرى الأولى ..

قيثارة بلا أصابع ،

الموت الذي ربيته في صدري ،

صرختي الأولى ..

و إسمي الذي لم يسقط يوما من بطاقتي …

…..

الطريق ..

اليد التي لا تمسك بأحد …

الغيمة التي لا تمطر ..

الطريق جرح حذائي …

و أنين ألامه ..

…..

إسمي ..

خطأ ..

كتب على ورقة بيضاء ..

أتيحت لها فرصة الهروب مع الريح ..

و ما هربت خوفا من إسمها لا من إسمي ..!

إسمي ،

خيمة سيرك

بلا ضحك …

إسمي فم عجوز ..

إسمي ..

كلمات بلا نوافذ ..

كجيب فارغ من الأصابع و المفاتيح ..!

 

عاطف معاوية

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!