أنا يا نحلتي لا أشبه غيري …
لا أطرح أسئلتي كاملة…
لا أتحدث عن الغد بإسهاب
لا أصاب فيك بالحزن…!
فانا مطلقا أَفْتَكُّ من عينيك الفرح بإنقلاب…
لا أناقشك في تفاصيل بومك…
فقط …
اشتغل على القلب كعقرب السّاعة
أحيط بك كجزيرة…
أحاول أن أتسمر هناك حروفا من كتاب
أن أستمع لنبضك المواكب لنفسي…!
أما خارجك فلا يعنيني مطلقا…
لا يشكّل فارقا مُهمًّا …
ما يكتب لك ….!
ما يكتب عنك…!
ما يصدر منك…!
لا يعنيني آن أسالك…
لأنّي أبدا… أنا الجواب …
وكلّ من مرّ بك سؤال كان عابر
لا يدخل عندي في أيّ حساب
مجرد محاولة …
أنهيها بزنبقة…
وتركت للعابرين مناقشة الأسباب …!!
–
–
– عبد المالك .بدرة
..من *أوراق تشتهي توقيعها*