لستُ أعلم
فهناك على شفتَيكَ مبسم
يقتلعُني كلّما لاح
ألهثُ خلفه
أسابِقُ الرياح
و لستُ أريدُ أن أعلم
فالمعرفةُ موت
و جمالكَ يجتاحُني كلّما انجلى
كناموسٍ ابتدعتهُ الآلهة
لستُ أدّعي
فقد لمحتُ على شفتَيكَ موسيقى
و دمعتَين على خدّيكَ
نابعتَين من عمقِ الخليقة
فطلبتُ قبلة
لأشربَ دمعَكَ
فقد أشفى
لا بل طلبتُ الوصال
لأشربَ جسدَكَ
و لتكن الجنة
أو النار