مازلت أمشي علي أسلاك
الشوق ..وكلي خوف .
هنا علي دقات نبضي ..
أتحرق من الانتظار
وهناك …من تداعيات الغياب
اسمع ..ابتهالات …الحنين
فيزداد البعد …قرب ..
والقرب بعد …
شيء..مـــــــــــا …يدفعني
للصمت …
والبحث عنه مهما كلفني ..الصبر
وشء أخر …يقول ..اني فقط
ابحث عن السراب …في كومة ألم
هذا المساء …عاد القلب للنبض
يبحث عن طيفه من جديد …
ومع رحلة …العيد …والصمت الحزين
أضع برقع وجعي ..وأرحل مع الحرف
علني أستنشق عطره …مع نزف الورد
أو السير ..في شرفات …الصمت ..
بلا حدود …..حتي أتعب العقل والجسد
هناك وهنا ..هو يحتل كل ذرة من كياني
فلا مفر …..من الألم ..
ومن الوجع …
فقط أنا عدت لمسائي …ومسائي عاد
وكأنه قد من حجر
بقلم :ملك السهيلي / تونس
عدت والعود أحمد
بذا المساء حرفي يسعد
فيه موعد بيننا يتجدد
عرفتك تهزمين ألما تعدد
سيدة الحرف اقبلي
هيا عجلي
ولا تتركي انملا يجود بوحا
او
يتردد
شكرا جزيلا صديقي لهذه الكلمات الرائعة كأنت
وكل عام وانت بالف خير