مرني سيدي
فأنا رهن اشارتك
بلا اعتراض
فالكلمات كلماتي
والمعاني
سواء أحطمت
أم أعيت
قابعة في ذاتي
بأمل اشتياقي
طيف
عند تلك المجرة
رسمني خيالا
في أثيره يطوف
بألوان غريبة جذابة
عند مفترق درب
التبانة وقفت
أودعت وهج عيوني
كيفما دار القمر
له ينقاد
بحيرة تتحداه النيازك
والشهب له بالمرصاد
كتبت رواية عمري
سطورا ساطعة
في سماء صافية
والأخيلة مثقلة
بهدوء ليل ساجي
قلبت صفحات الزمان
فجلس التاريخ
على حافة مقعدي
صامت
يجول بصمته
ويتحدى
صمت العباد