يمر الوقت والأمر في حيرة حين راية السرية
والرياح تأخذها الأحلام وتذر الروح ركام يربى
أوامر ويحاسبني ويجرى خلفي ويجعلني مغمور
مغفل الفكر ولا ادعى وترف بشجن الدمعات
كان حروف رايتي تحنن الأحلام وتسري بصفوتي بين أشلاء
وبقايا الصخور في براري تعلني تذاكر بمرارة الليل العسير
تحي سداد الولهان وبفطنة الجراحات
تحيل وانا احمل بملي الروح أوامر تكهنات بما تروم وما تنجلي
مرة السحاب والأحزان ما تختبئ بوحشتي
تجعلني اخجل حتى من أنانه الروح ونفسي ولا أدرى
أي التعب يقودني بالروح وما تتكهن بغداء وببخس الأمر
أن جاءت تولول وتحاسبني
عن هدير الشدن وما تقول عن الشكوى حين أدون الروح
بفنن قصائدي اجلس بين الصافنات وأبكى خلسه كي العيون
لا تراني فلا جدوى ولا قوى بان أنسي مرامه ولذة الشدن
حين يدقق ببابي ومجروحة إرادتي ونهرها يتقدس بالحسرة
وليت يتأمل ما تتكهن النفس إذ ما يكون يومي
بالحقيقة إمعان ورأيت الكل يذهب عنى
وبدر الحنان الدؤوب أتذكر طفولتي وما تقوله الأشجان وأمي
كانت والعبير ترعاني بنبرة الروح الم
وتتأمل الحسرات بوجهي
كأنها تعلم بمراد ما تحتوي غدا وستكون حياتي
دائما تأخذني بغبطة الفرح وتهدى إلى جميل الحنان
وتردد ما تريد وما بك يا ولدى
ومن صغر سني كنت أردد جئت بزمن الحزن يا امى
الروح والقلم يان الحسرات ولا أدري
لما يبكيني والغربة اخذ الكثير من شجني والسير ممزق
الإرادة ولا أدرى كم تؤلمني حيرتي
وجعل قلبي حكاية أوامر بغداء
وأتمنى محى ما يكتنز حمل الأوامر
بفرط لينة الروح
والعبادة من كاهل وما يستند بخلد أملي
بقيت لا حول ولا قوة ولا أدري
متى تنتهي الروح من التكهنات وتنتهي قصتي