يا آدم ..
هُبوطُكَ السَّمَاوي
على شَّجَرِ التُفاح كَان بِدايَة خَطِيئَتُنا
علَقتُ كل الأسْئلة بَيْنَنا
خَلفَ بَاب الحَياة
ذَوَبْتَ قَلقِي المُتشعِبْ
بين كفيكَ
وأوقَدتَ شُموعَ الأيام ْ
قَنادِيلَ إنتِظار
كم تَاهتْ الرُوحُ في سِّيرةِ الكَلِمات
واحتالَ البَوْحُ في إنْشادِهِ
حتى فقد حَماسه
مَمْسُوسَاً بقلبهِ
لو شَجَر التُفاح لم يَفْتُنك
لبَقَيْنا نُعَتقُ قُبلاتُنا دُون أن نَثْمل
بنَبيذِ الخَطِيئَة
لبَقَينَا وطَناً يُشْبِهُنا في جَنة ٍ
لا تعْزِفُ لحْنَ الحُروبْ
ولا تعرِف لغةَ الفقد
حين يكْسِرنا بمعوَلِه ويمضي
في زَمَنِ العُمر
الدُّنْيَا