بينما تفكرين بالنوم،
أفكر أنا بحيلة ماكرة للمجيء إليكِ،
أفكر بطريقة مجنونة كيف يمكن أن أنتقل من هنا إلى شرفتكِ في غضون ثانية،
بالضبط مثل رسالة على واتساب.
أفكر بأشياء كثيرة لا تخطر على قلب عاشق،
أفكر بكِ وأنت تغيرين ملابسكِ بالتي تنامين بها،
بطريقتكِ وأنتِ تفكين ظفيرتكِ المعقودة،
بحركة يدكِ وأنت تعصبين فلول شعركِ،
بالمحظوظ الذي حُظيَ باختطاف نبذة من مذاقكِ اللذيذ،
ثم بحظّه الجميل مرة أخرى وهو يلمُّ فلول شعركِ المعصوب بقبضة واحدة.
أفكر بالكثير من الأشياء التي تفعلينها بعفوية معتادة،
بينما أنا أعدّها خاصة بك دون أي أنثى تفعلها بالدهشة نفسها.
مثلًا بكِ وأنت تفرشين مرقدكِ الناعم،
بينما أفتح لكِ أضلعي مثل دولاب تخبئين بداخله متاعبكِ الحياتية مثل ملابس متسخة.
بكِ وأنتِ تهيئين أنوثتك للاستلقاء على الفراش،
بينما أخرج عن جلدي وأفرشه تحت نعومتك الدافئة،
جلدي الذي يخرج عني كل مرة أشتاق لك ينفض عنه بصماتكِ ثم يعود بريئًا بحاجة لجريمتك.
بكِ وأنتِ تتوسدين نمارق البيت،
وأنا هنا أتحسّر على تضحياتي في تسليم أجزائي عاشقًا عاشقًا دون أن يبقى مني سوى أي شيء.