أحب الأبواب والنوافذ القديمة
رغم أنها تمنح شعوراً بالأسى.
تجعلني أتساءل دوماً،
ترى، كم جسداً عبر هذا الباب
خرج ولم يعد.
كم يداً لوحت بانهزام من هكذا نافذة.
كم مرفقا مخذولاً استند على الحواف.
كم عينا ًراقبت الطريق من خلف ستار
أملاً في انتظار من لا يعود.
أحب الأبواب والنوافذ القديمة
لأنها تحي الذكرى في قلبي؛
أنا، البيت المهجور!