عمان – آفاق حرة – خاص
كتب : محمد صوالحة .
صدر حديثا عن دار خطوط للنشر والتوزيع وبدعم من وزارة الثقافة ديوان أزرق مما أظن للشاعر الأردني علي الفاعوري .
وجاء الديوان في 174 صفحة من القطع المتوسط شملت على تقديم بقلم الكاتب كامل نصيرات وواحد وثلاثين قصيدة .
اللافت في هذا الديوان انه استهل بقصيدة عريفة التي جاءت مرثية ثم قصيدة صك اعتراف تلتها قصيدة احتجاج .
في رثاء عريفة التي قد تكون مثثلت للشاعر الحياة بما فيها .. فجاء الرثاء مقدمة للاعتراف … ليكون الأحتجاج بعد ان فقد الاعر ما يخاف عليه الأ وهي الأم التي تمثل الحياة بما فيها قبلها كانت قصيدة صك اعتراف التي يستهلها بقوله :
اطمئني
فليس بعدك بعد
ما لعينيك
في القصائد ند
يا اختصار الكلام
بين سطوري
ليس للشعر حين يحكيك
حد
لتليها قصيدة احتجاج والتي حملت بين حروفها الكثير والكثير من معاني ثورة الذات والرفض الحاد للواقع
ومما جاء فيها :
لأن القصيدة
بنت المزاج
سأكتب للريح
نص احتجاج
وأطلب إنقاذ ما قد تبقى
من الضوء
قبل احتراق السراج
وختم احتجاجه بقوله :
وأخبر ديك الحقول
بأنا
مللنا الحياة
بثوب الدجاج
وأن الخراف التي
لا تثور
ستسقط حتما
بعين النعاج
لذا
سوف أتلو وحيدا
بياني
وأخرج مني
بغير اعوجاج
وأكوي بنار المنام
عيوني
إذا كان في الكي
بعض العلاج .
وحمل الغلاف الأخير للديوان مقطعا من قصيدة قال فيه :
أراك تنام
قرير اليدين
لماذا تخاف المساء
إذا