عمان – آفاق حرة .
أقام بيت الثقافة والفنون في السادسة والنصف من مساء أمس الأربعاء 12/12/2018 بمقره أمسية أدبية شارك بها عدد من الشعراء وأصدقاء بسيت الثقافة والفنون .
المختلف بأمسية الأمس التي أدارتها الناشطة هندا الأحمد ان المشاركين كل منهم يختار نصا لصديق له ليقرأه فشارك بأمسية الامس كل من :
الشاعر محمد فوزي النبالي بقصيدة حملت عنوان غزة للشاعر أحمد أبو سليم .
كما قرأت القاصة هديل الرحامنة نصا للكاتبة سهام أبو عواد بعنوان ( كمائن )
كما قرأ الطفل زيد الجبالي قصيدة للشار صلاح ابو لاوي
اما الشاعر محمد خضير فقد قرأ قصيدة مربي الظلال للشاعر والفنان التشكيلي محمد العامري .
اما الكاتب والناقد أسامة جبارة فقدم كلمات أهداها للشاعر موسى الكسواني .
الأديب جروان المعاني قرأ مقاطع من قصيدة للشاعر سميح الشريف .
كذلك قرأ الأديب يوسف الفسفوس نصا للأديبة هديل الرحامنة .
اما الشاعران عيد بنات والشاعرة مي الأعرج فقرأ كل منهم نصا شعريا كتبه بنفسه .
الشاعرة الدكتورة هناء البواب قرأت قصيدة نثرية للشاعر عيد بنات نختار منها :
بيتنا الذي في آخر الشارع
لم يكن بيتا
حين كان صغيرا
كان يحبو كالماء ، ويبكي كالماء
كل صباح ، كان يفتح كتاب الليل ، ينقي أحلامنا من الكوابيس
يجمع ظلالنا الخضراء ، ويغرسها في أصيص الياسمين .
أما الشاعر إسلام علقم فقرأ قصيدة للشاعر علي الفاعوري حملت عنوان الشهيد نختار منها
وحدك الآن تملك الأرض
فافترش قلبها
ثم ناد :
أنا سادن البحر .. والقجر .. والبر
أنا حافظ السر
جين يصير دمي حارسا لبلادي
.. يصغر الموت
تكبر روحي تصير المسافة بيني وبين السماء
على مسافة ضغطة من زنادي .
أما الناشطة الثقافية ميسون الباز فقرأت ايضا قصيدة للشاعر علي الفاعوري وسمت ب ( البوصلة ) قال فيها
يا أول إمراة تحاور صمتنا
بالشعر إن نقص الجمال لتكمله
انت اخترعت من الكلام حديثه
وتركتنا … كلماتنا مستعملة
لله درك قد يصير بلا أب
الشعر بعدك والقصيدة ارملة
أما الطفلة نور الباز فقد اختارت قصيدة للشاعرة الدكتورة هناء البواب كان عنوانها ( كفاك ) قالت فيها :
لك ان تمارس مهنة الصياد إذ
يتحين الآن اليامة متعبة
ويقول إذ يصطادها لرصاصة تغتالها
إن السنابل مذنبة
كم مرة يموت قلبي بالهوى
عجبا لقلب كم يحب معذبه .
أما الأديبة فاتن فتحي أبو شرخ فقد اختارت نصا للشاعرة مي الأعرج بعنوان هذيان جاء فيه :
ما بيني وبيني أفتقدني
أساورني بالعودة من ذاك الطريق المبهم بكل تفاصيله
أخاف ذات حلم أن افقد كلانا .
كما قرأت الشاعرة ندي سيفي قصيدة للشاعر علي الفاعوري جاء فيه
حَمَلتُ فمي على كَتِفي قتيلا
وغادَرتُ القصائدَ مُستقيلا
وقد كُنتُ المُغَرِّد في سَماها
وغيري يَملأُ الدُّنيا عَويلا
أنا (الشّرقيُّ) إنْ قَلَعوا رِياحي
أفيضُ على المدائنِ سَلْسَبيلا
لِكُلِّ غِوايةٍ أسْلمتُ قلبي
وما طأطأتُ للدنيا ذليلا .
أما الشاعران رزق المحمود ومحمد النعيمي فقد اختارا نفس النص للشاعرة الدكتورة هناء البواب وحمل عنوان ( أحبو على الغيم ) قالت فيه :
أحبو على الغيم
هذا المرتقى شغفي
فيه مس القطر يا روح السحاب فمي
على مدى العين صحراء مثقلة
تجري وتهبط مرات على كتفي .
من يا ارسطو بعد الآن يعد مشنقتي حقدا عليّ
لأني لم أبع شرفي .
لقطات من الأمسية :
تالقت الطفلة نور الباز بالقائها لقصيدة كفاك للشاعرة هناء البواب كما نجحت بشكل كبير في اذابة احساسها بما تقرأ
الطفل محمد فوزي النبالي كان جميلا بالقائه بقصيدة الشاعر صلاح أبو لاوي
اللافت للانتباه ان القراءات كان قارؤها يحملها مشاعر الحب لصاحبها فيبدو النص أجمل .