آفاق حرة
استأنفَ اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء الأربعاء الرابع من كانون ثاني نشاطاته مع بداية العام الجديد ٢٠٢٣م بورشة حول أساسيات الإلقاء والخطابة رافقها أمسية أدبية شبابية بعنوان “قلوب دافئة” والتي شارك فيها أكثرَ من خمسةٍ وأربعين كاتبا وكاتبة فئة الشباب وذلك بالتعاون مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد الأردني التي تُعني بفئة الشباب ومصالحهم وتدريبهم وتأهيلهم.
وقد صرَّح الأديب رائد العمري رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون بأننا نستأنف عملنا الثقافي والأدبي متماشين مع رؤيتنا ورسالتنا في اتحاد القيصر للآداب والفنون وخاصة في دعم الشباب وخلق جيل مثقف واعٍ بقضايا أمته ودينه، ومتمسكا بعروبته وحضارتنا العربية الأصيلة حيث تلاقينا في أهدافنا ورؤيتنا ورسالتنا هذه مع منصة نحن والتي تشارك فيها مؤسسة ولي العهد إذ فتحنا قلوبنا وأبواب مقرنا للشباب وكل من يدعمهم لتحقيق هدفنا السامي.
وبدأت الورشة بشرح مفصل قدمه الأديب رائد العمري حول الإلقاء المفهوم والأساسيات والمحاذير والمعززات والإيجابيات والسلبيات وأهمية الثقة بالنفس ومراعاة اللغة ومخارج الحروف والنطق السليم والإيحاءات الجسدية والتناغم الصوتي وغيرها من المرتكزات السليمة للإلقاء الجيد. ثمَّ عرضَ نماذج دالة على كل ما تم شرحه.
وفي الجزء الثاني من التدريب كان التطبيق بقراءة الكتاب المشاركين لبعض نصوصهم وقد شارك مجموعة من الكتاب من مختلف المحافظات الأردنية من العقبة حتى إربد، كما شاركَ عدد من كاتبات الجزائر وسورية وفلسطين منوعين في قراءاتهم بينَ الخواطر الوجدانية التي غلفتها مشاعر صادقة، وبين المنثورة الشعرية، والقصيدة والقصة القصيرة والرسائل الإخوانية.
وقد شارك في إلقاء النصوص من الكتاب الشباب الأردنيين : رهف بدوان / عمان بخاطرتين “الحطام، صامدون هناك، محمد الخوالدة م/ المفرق بخاطرة”همسة طرقة باب”، شمس محمد/عمان خاطرة” أي طريق أسلك”، عائشة أحمد / البلقاء بخاطرك” ديسمبر”، ضحى خالد بني عامر/ إربد” قصيدة ” لأجلك وطني”، حنين أبو رحمة /عمان خاطرة باللغة المحكية “إلى شخصٍ ما”، رولا هاني فضل /عمان رسالة شخصية “عاشقة روميو الغائب”، نور بني عيسى /إربد قصيدة وطنية “أردن الأحرار”، شهد سعيفان /الرمثا خاطرة” مرض نفسي”، سارة خالد عشا /عمان قصيدة نبطية” بنات النشامى”، فرح أبو حليل /الزرقاء خاطرة “حوار بيني وبين قلبي”، مارية محمد عبدالله /إربد خاطرة “أين أنا”، ميرا حدادين /الكرك خاطرة” قيمة الحياة، زينب عصفور/ الزرقاء خاطرة همس الرحيل، كاترين الشخاتره /إربد بمنثورتين شعريَّتين”دواعي اشتياقي، تراتيل الروح”، غدير الشبول/ الرمثا ثلاث خواطر” ربيع الحزن، رقيقة الروح، ربيع الحياة”، دعاء بني عامر /إربد خاطرة “جئتك مساء”، خلود المراشدة/الطفيلة خاطرة “كُن أنت”، حنين عبدالله /إربد بقصيدة شعرية “أيام خاوية” وقصة قصيرة “لم تكن سوى ليلة”، نيڨين خريسات / عمان خاطرة” عندما يصبح الموت هو الحياة”، هبة السقال /المفرق خاطرة” الأمل العظيم “، وسام كراسنه إربد خاطرة “عن أي ألم تتحدث”، نادية بني سلامة/إربد بثلاث خواطر ” أحلام متحجرة، الوداع الأخير، عطري لا يُنسى”، سيرين المومني/عجلون خاطرة وجدانية، سحر الشياب /إربد قرأت قصيدة للراحل محمود درويش، إسلام يوسف بني مرعي خاطرة “لهيب الفراق”، سماح جعيتم/الزرقاء خاطرة “قنديل قلبي”، براءه العمايرة/إربد بخاطرة “آخر السطر”، يمامة محمد /الزرقاء خاطرة بلا عنوان أمضي ، دينا محمد /عمان خاطرة” طعنني من أسكنته تجاويف قلبي”.
ومن الجزائر شاركت الكاتبات : نورهان بوعامين بخاطرة “غابَ أمني”، وريتاج أترجة دين خاطرة “أخبرهُ عني”، سهام حايبرش بخاطرة “القلب اليتيم”، ومن سورية شارك كل من الكاتبات: سيما عبد الحافظ محمود بقصيدة باللهجة السورية المحكية “دمع القلب”، يُسر السعود قصيدة حكمة للإمام الشافعي رحمه الله، شوق حامد دياب بخاطرتين”الإكتئاب ليس جميلا، كُنَّا عشرة إخوة”، ومن فلسطين شاركت الكاتبة آية مصطفى أبو عبدالله بخاطرة “وعكة أمل”
وختمَ القراءات الأديب رائد العمري بقصة قصيرة تحت عنوان ثبات بيّنَ من خلالها التناغم الصوتي ورمزية الكلمات وبيان اللغة والإيحاءات الجسدية أثناء الإلقاء واللغة الأدبية التي تختلفُ عن لغة العامة، ثمَّ تمَّ منح جميع المشاركين في الأمسية بطاقات انتماء لاتحاد القيصر للآداب والفنون وشهادات مشاركة.
هذا وقد اتسعَ الحضور لهذه الورشة من المستمعين والمشاهدين لأزيدَ من خمسة وسبعينَ مشاركا ومستمعًا والتي تمَّ بثُّها عبر تطبيق جوجل ميت..