عمان _ آفاق حرة
نظمَّ اتحاد القيصر للآداب والفنون أمسيته الشبابية الإبداعية التاسعة عشرة تحت عنوان “لقاءات أدبية ” في المكتبة الوطنية عمان وبالتشابك مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد وبمشاركة نخبة من الكاتبات الأردنيات حيث تولى الأديب رائد العمري والروائية خوله حسين التعقيب وتقديم الرأي والنصيحة للكاتبات…
وقد صرّحَ الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد بأنَّ هذهِ الأمسية تأتي ضمن مشروعنا وخطتنا في دعم الشباب والتنقلِ لهم في المحافظات لنتيحَ لهم الفرصة بالوقوفِ على المنصة ومواجهة الجمهور واكتساب معارف أدبية ومهارات في فنون الإلقاء وتعزيز الذات وكسب الثقة بالنفس إضافة إلى تشجيع هذه الفئة من الشباب في الاشتغالِ بالأدبِ والثقافة والفنون الهادفة بدلا من تضييع أوقات فراغهم بما لا يفيد أو ما يؤثرُ عليهم من فكرٍ غير قويم يبثُ عبرَ بعضِ قنواتِ التواصل الاجتماعي.ثمَّ أنَّنا تعلمنا في مدارسنا وجامعاتنا عن الأدب والأديب وليسَ كيفَ نصنعِ الأدب والأديب لذلك اجتهدنا في لقاءاتنا بمحاولة تعليمهم كيفَ نصنعُ أدبًا. وإننا في اتحاد القيصر اتجهنا نحو أن يكونَ هذا اللقاء الوجاهي في دائرة المكتبة الوطنية لتعريف الكتاب الشباب بهذا الصرح والمنارة التوثيقية والثقافية المتنوعة من خلال الفلم التعريفي الذي جهزتهُ المكتبة الوطنية لهذه الغاية والذي عرضَ بداية اللقاء ثمَّ ليتعرفَ الشباب آليةَ توثيق ما يكتبونَ وأهمية التوثيق.
الروائية خوله حسين عبَّرت عن شكرها لاتحاد القيصر للآدابِ والفنون لما يقدمهُ من رسالة واضحة في تبني الشباب وتثقيفهم ومساندتهم وتشجيعهم نحوَ القراءة والاطلاعِ لاكتساب معارفَ وتجارب ثقافية وأدبية تفيدهم وتنمي كتاباتهم وشكرا للأديب رائد العمري الذي شرَّفني أن أكونَ جزءا من هذا اللقاء الأدبي وأن أستمعَ لنصوص هذهِ الفئة الشبابية من الكتاب الواعدين وأن أعقِّب برفقتهِ على نصوصهم مشجعين لهم ومنوهينَ لما يثري النص ويقويه.
الكاتبة الشابة ياسمين أبو حلاوة قالت: إنَّني اليومَ أقفُ أمامكم وكلي ثقة وحب في إتاحةِ هذهِ المنصة لنا من خلال تشجيعِ الأديب رائد العمري المستمرِ لنا ومتابعتنا في اللقاء الأسبوعي الذي ينظمهُ اتحاد القيصر للآداب والفنون وكليَّ أَملٌ في الاستمرارِ حتى أصقلَ موهبتي وأنمي قدرتي الكتابية كما امتلكتُ الثقة بالوقوفِ على المنصةِ أمامكم.
الكاتبة والإعلامية بيان مقبل عبَّرت عن شكرها لاتحاد القيصر ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري وقالت هذهِ ليست مشاركتي الأولى معهُ وقد رأيتُ وسمعتُ مدى الاهتمام بهذهِ الفئة وما يقدمه العمري لهم من إرشادّ ونصحٍ وتعليم حقيقي ومدى الإقبال المحلي والعربي من هذه الفئة خلال بعض الأمسيات عبر الاتصال في وسائل التواصل الاجتماعي.
الشاعر أحمد الراوي في مداخلة له وجَّه الكتاب الشباب لقراءة القصص القرآني لكتابة القصة وأن ينسجوا من قصص الطفولة عجائز، وأن يتجهوا نحوَ الكتابة الأدبية باستخدام بيان اللغة ومجازها.
الفنان ماهر الشعيبي عبَّرَ عن الجمال الذي يرسمه الأدب من خلال النصوص تماما كما الرسم بالألوان فكلاهما فن ومن خلال متابعتي ومشاركتي في العديد من فعاليات القيصر وجدت حرص الأديب رائد العمري وتركيزه في جميع فعالياته على صنع الجمال سواء في الأدب والفن ونقل الخبرات من جيل إلى جيل لاستمرار الثقافة الهادفة
وقد شارك في الأمسية كل من الكاتبات: بيسان حاج محمد وقد قرأت منثورة شعرية بعنوان ” سهتْ يدك عني” ، تهاني عبدالله الخرابشة قرات من كتابها ديجور أنثى في منثورتها “جوهرة الإحساس” ، ياسمين أبو حلاوة بخاطرة ” أنا غيرهم” ، آيات عدنان صلاح بخاطرة سردية مليئة بالصور المدهشة بعنوان ” شرفتي والقمر” ، راما راجح أبو محفوظ قرات نصين الأول رسالة إخوانية ” لن تندم أعدك” والثاني خاطرة بعنوان “مجرتي عشق” ، ضحى حسان الخمايسة عكست من خلال خاطرتها شموخ الأنثى وأجمل صفاتها، حلا نوفل عبّرت في نصوصها عن رسالة شكرٍ لوالدتها الحاضرة فقرأت خاطرتين “إلى نبع الحنان” ، الكاتبة الصحفية بيان مقبل قرأت اربعة نصوص قصيرة “عابرة بلا سبيل، شمسي الدافئة، ذكرى لن تموت، طيفك الغائب”، بيرڨين داغستاني قرأت نصًا بعنوان” أنا وأنت ” ومن ثم ختم القراءات كل من المعقبين الروائية خولة حسين بقراءة نص من كتابها ” ضحايا امرأة” والأديب رائد العمري بقراءة خاطرة “محظوظ”.