آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
نظم اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء يوم الأربعاء ١٥. ٣. ٢٠٢٣م ورشة تعليمية حول كيفية بناء الصورة الفنية في النص الأدبي والتي قدمها الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد وتولت إدارة الورشة منسقة البرامج في الاتحاد الكاتبة م. سارة خالد عشا ضمن الأمسية الثالثة والعشرين من لقاءات القيصر الهادفة لتعليم الأدب وصناعته لفئة الشباب والتي تأتي بالتشابك مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه بحضورٍ أردني وعربي من المواظبينَ على حضورِ هذه اللقاءات الهادفة التي يقدمها اتحاد القيصر من الاردن، الجزائر، فلسطين وسورية، ليبا، كندا، المغرب.
وقد بدأ الأديب رائد العمري بتوضيح المقصودِ في الصورة الفنية ومعنى مفهوم التصوير مستشهدا بنصوص قرآنية وبعض آراءِ النقاد القدامى وبعض المحدثين ثمّ بيَّنَ أقسامَ الصورةِ وبنائها وعناصرها، وأنواع الصورِ الفنية، وما يجوزُ وما لايجوزُ في التصوير الفني، وعرَّجَ على الرمزية والاستعارة والكناية والتمثيلَ والتشبيه وما يفرّقها ويميزها عن بعضها مدعما كلَّ ذلك بالأمثلةِ والشواهدِ من لغتنا العربية، وبينَ آراء السابقينَ في التصويرَ بالمثلِ أو التصويرِ بالمشابهةِ بالمتعلقاتِ أو الصفات المشتركة أو التصوير بالتخييلِ المعتدلِ وأيضا المبالغ فيه واللذان جنَحت لهُ لغةُ الأدبِ، ثمّ بينَ وظيفةَ التصويرِ الفني في النص الأدبي وما يميزُ به الأدبُ عن كلامِ عوامِ الناسِ، ثمَّ تلقَّى مجموعة من الأسئلة التي وضَّح إجابتها للمشاركين.
وفي القسم الثاني من الورشة كانت الأمسية الأدبية التي يشاركُ فيها بعضُ الحاضرين بنماذجَ من كتاباتهم توظيفا لما تعلموهُ في أمسياتِ القيصرِ الأدبية وقد شاركَ بالقراءة في هذه الأمسية من الأردنِ كل من الكتاب الشباب: من عمان قرأت شهد يحيى القاسم خاطرتها بعنوان “الياسمين”، تلتها آيات عدنان صلاح بمحاولة شعرية بعنوان “يعاتبني”، ثم شاركَ أحمد رشاد بنص شعري، ومن البلقاء ياسمين إبراهيم ابو حلاوة قرأت خاطرة بعنوان “عندما تعتذر للشخص الخطأ” ، هبة هيثم الطواهية شاركت بقصة قصيرة بعنوان “في عصر لا يعرف الكره”، ومن عجلون شاركت ملاك شواشرة بخاطرتها بعنوان “نلت السلام”، ومن الزرقاء ايمان محمود أبو جودة قرأت خاطرة بعنوان “كم مضى على الفراق” ومن إربد شارك كل من: رند حداد وقرأت فصلا من روايتها تحت عنوان “لعبة طفلة”، تلتها فاطمة الطيار وقرأت خاطرتها بعنوان” إلى متى”، وأما عن الكاتبة ناديا بني سلامة فقد قرأت خاطرة بعنوان “كم حلمت”، ومن المفرق شاركت سمية سعد الشمري بقراءة شعرية.
وعن المشاركات الدولية من فلسطين شاركت الكاتبة آية مصطفى أبو عبد الله بخاطرة بعنوان “قمري المضيء”، ثم من الجزائر أصغر المشاركات ريتاج أترجه دين دوَّت بصوتها الشجي بخاطرة من كتاباتها، ثم ختمت القراءات الكاتبة وليدة ياسر السيد من كندا بخاطرتها حكم مضى.
وأما عن المشاركين في الحوارِ والنقاشِ في الورشة التدريبية من عدة دول وهم : اماني محمد الشرباتي، مروه الطباخي، ليان ابو لبده، عز الدين درادكه، عبد الهادي اعمر، فرح مناصره، عبد الرحمن الصمادي، سعيد زياد المغربي، إسراء الطاهات، زيد كعوش، أحمد علاء جان، شهد العبادي، هبه الخطيب، سميحه تيمور ، بتول الاحمد، أحمد.ابو عجمية، سبأ ابراهيم، نورة أبو الحاج، عدنان الحسن، مروة زهد، الاء حماد، كاترين شخاترة، رنين شباب، حلا الزريقات، بشرى الشباطات، محمد أبو الوفاء، رغد بني سلمان، محمد الدرديسي، مروة جمعة الطيف من ليبيا، وعد الخطيب، ميمونه الشمري، انديرا عناب، مجد المومني، نغم شديفات.
وفي نهاية اللقاء أبدا الجميعُ إعجابهم في مثل هذه الورشات الأدبية المختلفة والمتميزة بعطائها إذ أنها تركِّزُ على تعليم الأدب ثم فتح منصة للشباب لعرض نصوصهم ومساعدتهم في تطويرها وتمنوا على الوزارت المعنية والمؤسسات دعم اتحاد القيصر للآداب والفنون كي يستمرَّ في نقلِ المعرفة والثقافة الحقيقية لجميع الفئات المستهدفة.
وقد أشارَ الأديب رائد العمري إلى دعم بعض الوسائل الإعلامية والصحف والمواقع المحلية بالتغطيات الإعلامية التي كانَ لها دور كبير في تعزيز الكتّاب الشباب والمتدربينَ من محبي الأدب والثقافة في الالتحاق بلقاءات القيصر الشبابية الهادفة.
