كتبت : سليمى السرايري/تونس
إن كانت السماء باركتْ أشجار اللوز فإنّ الشاعرة منية جلال، باركت شجرة عظيمة
حملتنها تسعة أشهر-أرضعتها حوالين – احتوتها عمراً
هي الشجرة : الأمّ
الوالدة العظيمة في شخصها الذي نحيّي من خلاله كلّ أمّ ، هذا الكائن الجميل الطاهر الحنون المقدّس
فالجنّة تحت أقدام الأمّهات.
هكذا كانت الأصبوحة الشعرية لتوقيع ديوان الشاعرة منية نعيمة جلال (مؤنسات) اليوم الأحد 24 نوفمبر 2019 بدار المربي باب العسل تونس تخللتها مداخلات موسيقية واطباق من الحلويات التونسية اللذيذة.
وهكذا أنشدت منية صديقتنا المُحتفى بها، قصائد جميلة فيها كثير من الصدق والشفافية بتقديم متميّز للدكتور حمد الحاجي إدارة الكاتبة والناقدة لطيفة شاكر تنسيق وتنظيم الأستاذ علي شريف.
حضور غفير لوجوه ثقافية من أدباء واعلاميين و أساتذة تعليم أصدقاء منية جلال…
فهنيئا لك صديقتي الرائعة هذا المولود الأدبي الذي يُضاف للمكتبة الأدبية التونسيّة راجية لك مزيدا من النجاح والتالّق.
–