اقام منتدى البيت العربي الثقافي بمقرة بمجمع بيت الثقافة والفنون في الثامنة من مساء الأحد الموافق 22/7/2018 للشاعر محمد أبو زيد
وفي الأمسية التي دندنت مفرداتها الأديبة عنان محروس وشارك فيها الموسيقي المغيرة عياد حضر الشعر بسلطانه فساد الصمت … وحلقت الأرواح في سماء الكلمات محاولة التقاط ما رسمت الكلمات من صور تلونت مرة بالوجع ومرة بالفسلفة الوجودية وجدلية الحياة بين دمعة الم .. وبسمة امل ربما ترتسم من بعيد .. او يبعثها القلب على حين غفلة
فقرأ الشاعر محمد أبو زيد عدة قصائد استهلها بمريم التي نجح في توظيف القصص القراني في بنية القصيدة مما اضفى ابعاد جديدة للقصيدة.. بعدها كانت مسكة … ولوليت .. وختم بالقصيدة الفلسفية اقرأ التي اعتمد بها على فلسفته الخاصة في الحياة والخلق . وقصيدته قصيدته اي رطوبة في الغيب يقول :
هناك
حيث تحتضر الشمس عند المغيب
يتسائل الغريب
المتعب
المغبر
الأشعث
النحيل … الغريب … أين ظلي ؟!
من سلخ فروة الروح عن جبين الضوء
من ألبسني هذا العري
من ساقني إلى مقصلة الغياب .. ومن ضل بي
وأسقط عن وجهي قناع المغيب … من ؟؟!
من اسدل ستائر الليل
ومن أرخى جدائل العتمة
والوحدة
والفراغ
والضلال والضلالة
ومن أغلق جفون النهار وأسرى بهذا الوجع في الوريد
ويختم قصيدته بقوله:
يا ابنة الشمس
يا وريثة الروح
يا اخر عذروات الشعر
با رسولة القلب المعتق في جرار الرحيل
أيتها الأنثى الوضاءة بغير سوء
من سواك صير الصلصال زهر اقحوان
ورتب الأحلام وأعشاش الحمام
وأنزل الشعر على الروح
من سواك أباح الحبر
والدمع
والقصائد
ثم كان للموسيقي المغيرة عياد ان يعزف عددا من المقاطع لاغنيات كوكب الشرق مثل ( أغدا القاك ، عودت عيني على رؤياك .. وغيرها مما لاقى استحسان الحضور ومطالبته بالازادة لم لعزفه من احساس وصوته يحمل كثير من الشجن .
وفي نهاية الفعالية قدم رئيس منتدى البيت العربي السيد صالح الجعافرة الشهادات التقديرية للمشاركين ومن ثم التقطت الصور التذكارية .