كتب / محمد عبدالمجيد المصرى
أنتشرت فى الأونة السابقة اختلاف مفهوم الصداقة . وأختلط
المفهوم عند بعض الناس . واستخدمت الصداقة فى أتجاة واحد هو
كيف يتم أستثمار هذه الصداقة ولا نبالي أهمية هذه الصداقة
وهناك عوامل خطيرة ترتقى الى تدمير مجتمع ومجتمعات فى هذا
الشأن (الصداقة) والعوامل المؤثرة فيها . العامل الاول – أستثمار
بعض الناس المعنى لتسهيل أعمالهم سواء كانت أعمال تصب فى
الصالح العام أو اعمال تصب فى الصالح الشخصى فكلاهما استثمار
للصداقة دون أدنى شك والتوجهات الفكرية لبعض المنافقين الذين
يحاولون معرفة أشخاص فى السلك الدبلوماسى أو مؤسسات
الدولة واستخدامها بطريقة ما للنصب – على نحو يضر بالمؤسسة
ذاتها ويضر بهؤلاء الاشخاص ذو المركزية الدبلوماسية ويضر بنفسة
شخصيأ ويضر بمقدرات الدولة سواء السياسية او الاقتصادية – أنة
فكر الشيطان الذى يوسوس لبعض الناس كيف نقضى مصالحنا ولا
ينظر الى المعناه التى يتركها لبعض الأشخاص والدولة – وهذا
العامل الأهم فى أستخدام الصداقة وتداعيتها الفكرية ادى الى
أنتشار الفساد الذى ينتشر داخل الدولة المصرية (الصداقة ) –
العامل الثانى أنتشرت فى الأونة السابقة مسؤلين أصحاب القلم
الأحمر والقلم الازرق فى محاولة لانتشار الفساد داخل مؤسسات
الدولة – ولا يدركون خطورة وقيمة حبر وقيمة أوراقهم – فهؤلاء
جهلاء القلم والمجاملات بالاوراق التى توحى لبعض العامة من
الشعب ان هناك أناس مصريين يحصلون على كامل حقوقهم دون
مرعاة حقوق من لا يستطيع الحصول على معرفة أحد الشخصيات
العامه والدبلوماسية . – العامل الثالث والأشد خطورة الصداقة خارج
نطاق الدولة فهناك بعض الشخصيات فى المجتمع المصرى يتباها
بمعرفة شخصيات دبلوماسية فى السفارات سواء كانت سفارات
دول صديقة للدولة المصرية أو دول فى أشد العداء فكلاهما يصب
فى أعاقة للدولة المصرية – ويعمل مع الفكر الشيطانى الذى
يمنحة قدرات أعلى فى أختراق وتسهيل اعمالة الشيطانية التى
من الممكن أن تطيح بحكومة كاملة أو تطيح بنظام دولة كامل هذ
ا الأمر الذى شاهدناه فى الاونة الاخيرة من شخصيات لا داعى
لذكر أسمائهم