لا أُنكرُ
أنّني كدتُ أن أغرقَ في حُبّك.
إلا أنّ امرأةً أُخرى
أنقذتني في اللحظات الأخيرة،
وكابدت مشقّةَ عصرِ قلبي وتجفيفِه
بيَديها الناعمتين.
لا أُنكرُ
أنّكِ ألهمتني من القصائد
ما يكفي لديوانين.
ولكنْ ماذا عسايَ أن أفعل،
والتّلويحُ باليَد
من طبعِ الغريق.
 آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية