آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
عمان – آفاق حرة
المكان : المركز الثقافي الملكي
الفعالية : أمسية شعرية
المشاركون: الشاعر علي الفاعوري والشاعر محمد خضير
إدارة الأمسية: الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية .
ضمن برنامج قراءات شعرية الذي تنظمه وزارة الثقافة / المركز الثقافي الملكي ووسط حضور عددا كبير من الشعراء والأدباء والمهتمين بالحركة الأدبية الأردنية يتقدمهم الدكتور سالم الدهام مدير المركز الثقافي الملكي أقيم في السادسة من مساء اليوم الأثنين 6/12/2021 في المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي أمسية شعرية شارك بها كل من:
الشاعر علي الفاعوري
الشاعر محمد خضير .
جئنا محملين بالحب لهذه الدعوة الكريمة من إدارة المركز الثقافي الملكي الصرح العامر بالثقافة والإبداع، والشكر أجزله لعطوفة مدير المركز الثقافي الملكي الدكتور سالم الدهام راعي حفلنا هذا، والشكر موصول لكل كوادره الإدارية والفنية، ولا أنسى الجهود الرائعة بالدعوة والتنسيق للأستاذة زين الفراية فلها منا كل التقدير والاحترام.
جئنا وإياكم أيها الحضور الكريم محملين بالشوق والأمل أن يطل علينا الشعر من عليائه يانعا بهيا ينير علينا من مشكاته التي تعالت لتبثنا الجمال والهيبة أمام شاعرين طاعنين في الشعر حتى نستشعر اللذة مثل صوفي في خلوته.
جئنا نسمع الشعر، يقول جلال الدين الرومي صاحب ديواني شمس تبريز ومثنوي: (مستفعلن مستفعلن قتلتني) فهل كانت دعوة للتحرر من القيود والتجديد في عالم الشعر؟
ما قيمة الشعر دون هذا التمرد والتجديد، تمرد عنترة عندما قال: (هل غادر الشعراء من متردم) وتمرد أبو نؤاس على الأطلال بقوله: (يا باكيا على رسم درس واقفا ما كان ضر لو جلس) فالخلود للشعراء المجددين والمتمردين تمرد المتنبي وعمر ابن أبي ربيعة تمرد السياب وأدونيس .
بهذه الكلمات افتتح الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية الأمسية الشعرية التي اقيمت بالمركز الثقافي الملكي
واستهل اللقاء الذي أقيم على جولتين بالشاعر محمد خضير الذي قرأ جملة من القصائد التي اعتنت بالحالة الوجدانية والانسانية . وامتازت قصائده بالرمزية المحفزة للبحث ولغته والقائه الذي يجبرك على الاستماع والابحار في اجواء القصيدة
ثم كان اللقاء مع الشاعر علي الفاعوري الذي قرأ عددا من فصائده التي ايضا اعتنت بالحالة الوجدانية والانسانية معتمدا اللغة البسيطة البعيدة عن المفردات والتراكيب المعقدة ، وتميز الشاعر علي الفاعوري بخلق الصورة الشعري الجميلة والمدهشة من خلال لغته السهلة.
وتميز كل من الشاعرين باسلوبه الخاص الذي يتميز به عن غيره من الشعراء .
أما الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية الذي أدار الأمسية فلم يغب الشعر عنه حتى وهو يقدم الفعالية ويديرها كان الشعر حاضرا بتقديمه .
