الزرقاء _آفاق حرة
ضمن أنشطة اتحاد القيصر للآداب والفنون الهادفة في دعم الشباب نظم مساء الأربعاء الموافق 10 /4 /2024 م حفل إشهار وتوقيع رواية “معشوقي أرمل” في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي حيث شارك في حفل الإشهار رئيس الاتحاد الأديب والناقد رائد العمري وعطوفة مدير ثقافة الزرقاء أ. محمد الزعبي ومؤلفة الكتاب الكاتبة زينب عصفور وأدارت الحفل عضو اتحاد القيصر الكاتبة د. ثروت موسى الرواشدة وسط حضور نخبوي من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي..
بدأت الكاتبة د. ثروت كلماتها بتحية الوطن ومن ثمَّ ذكرت الدور الكبير والريادي الذي يقوم به اتحاد القيصر في نشر الوعي والثقافة والتراث ممثلا بعميده الأديب رائد العمري ومثمنةً للدور الكبير الذي يوليه القيصر للشباب حتى يصبحوا من أهل المؤلفات والكتب المنشورة ورقيا حيث تبنى من خلال تأسيسه لمكتب القيصر لخدمات التدقيق والتنسيق الطباعي والتوزيع مواهب الشباب حتى الوصول لطباعة إبداعاتهم في كتب كلٌّ سبَ الفن الأدبي الذي يكتب فيه..
بدوره مدير ثقافة الزرقاء أ. محمد الزعبي رحبَ من خلال كلمتهِ باتحاد القيصر وأعضائه وضيوفه الحاضرين وأثنى على دورهم الريادي والبارز في دعم الشباب وعلى الدور الثقافي الواضح والبارز الذي يقدمه الاتحاد، ومن ثمَّ وضَّح أنه من أولويات خطة مديرية ثقافة الزرقاء دعم الكتاب الشباب وقال : سنسعى في المساهمة في تبني مؤلفاتهم ومساعدتهم حسب الامكانات المتاحة لنا..
ومن ثمَّ من خلال مداخة الأديب رائد العمري فقد رحبَ بالضيوف وشكرَ مدير وكادر مديرية ثقافة الزرقاء على هذا التعاون الواضح في إنجاح الحراك الثقافي في الزرقاء، ثمَّ بدأ بعرضِ رؤيته النقدية االتحليلية للرواية، مشيرا لعدة عوامل في بناء الشخصيات والتسلسل المنطقي في ظهورها، مشيرا لبعضِ الغموض في التطور لبعض الشخصيات، وكما أشارَ إلى اللغة البسيطة والسلسة المباشرة المستخدمة في الرواية، ثمَّ عرضَ لعنصري اللون والحركة وكيفية توظيف الكاتبة لهما، وتأثر الكاتبة بالادب الغربي وفنونه في كتابتها، وكما أشار إلى الاضطرابات النفسية التي عاشتها شخصيات الرواية وتفنن الكاتبة في وصفها وإخراجها عبر الأحداث التي بدأت تظهر ما تخفيه، مراعية حبكة الرواية وتأزمها، ثم بينَ تراوح الرواية بين البعد البولويسي والرومانسي.. ومن ثمَّ قدمَ النصح للكاتبة في الاطلاع أكثر على الأدب العربي بدلا عن الغربي وخاصة أن لدينا تجارب عربية يشار لها بالبنان في عالم الرواية..
بدورها الكاتبة زينب عصفور شكرت اتحاد القيصر على تبنيه لها ولمؤلفها الأدبي وكما شكرت مديرية الثقافة ومديرها، وأبدت تأثرها منذ الصغر بالأفلام والأداب الغربية وخاصة البوليسية والدراما الدامية والقتالية وكذلك الرومانسية وقصص الواقع، وأقرت باستفادتها من ملاحظات الاديب العمري والأدباء الحاضرين، وقالت كانت تجربتي في الرواية جديدة ولكنِني عشقت كل حرف كتبته وتعايشتُ معه..
وفي الختام كرّم الأديب رائد العمري يرافقه أ. محمد الزعبي الكاتبتين المشاركتين بدروع من اتحاد القيصر للآداب والفنون عرفانا وتشجيعا لهما، ثم وقّعت الكاتبة زينب نسخا من روايتها لجميع الحضور للجلسة.