آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
ضمن خطة واهتمامات اتحاد القيصر للآداب والفنون لهذا العام والتي تبناها رئيس الاتحاد ممثلا برئيسه الأديب والناقد رائد العمري فقد أقيم صباح يوم الاثنين عقد ورشة أدبية تحت عنوان “النمذجة في تنمية مهارة كتابة القصة القصيرة” وذلك في مدرسة الكرامة المختلطة في عمان طبربور بالتعاون مع إدارة المدرسة ممثلة بالأستاذة إيمان البدور، ومديرية التربية والتعليم للواء ماركا، وبتسيق المعلمة آيات عدنان صلاح والمعلمة هبة أبو أصفر، وبإشراف كل د.نزار الدقس المشرف على بحث استراتيجية النمذجة في تنمية كتابة القصة القصيرة، د. ربا مارديني التي حضرت الورشة من كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، وقدَّم الورشة الأديب رائد العمري.
ومن خلال الورشة قدمت مديرة المدرسة كلمة ترحيبية بالأديب العمري باسم المدرسة ومديرية التربية وفيما جاء فيها: يسعدنا أن يكون بيننا زميل وكاتب أردني مهتم برعاية وتوعية فئة الشباب ليصنعَ منهم جيلا مثقفا وواعيا وكل الشكر لاتحاد القيصر ولكل من تعاونَ معنا في الإعداد لهذه الورشة الممتعة والماتعة والتي ستفيد طالباتنا ومعلماتنا.
بدورها منسقة الورشة المعلمة الكاتبة آيات عدنان قدمت تعريفا لعن الأديب المحاضر رائد العمري ووضحت الهدف من إقامة مثل هذه الورشة ومدى فاعليتها وتأثير نقل التجربة وعكس النموذج العربي الأردني لطالباتنا وخيرُ من يتحدث في ذلك الأديب والقاص رائد العمري الذي كانَ سببا في أن يرى كتابي الأول النور من خلال الورشات والاهتمام بكل الكُتَّاب وخاصة فئة الشباب والكُتَّاب الواعدين، حتى تم تسجيله وتوثيقه وطباعته في مكتب القيصر للطباعة والتدقيق والتوزيع.
وبدوره الأديب رائد العمري الذي قدَّمَ الورشة بأسلوب ممتع ومختلف وبعيد عن الروتين فقد وضَّحَ اولا معنى القصة ونوعها من السرديات، ثم استطردَ حولَ عناصر القصة القصيرة وبنائها وإدخال الدهشة والمتعة للقارئ، وقد دعا الطالبات المشاركات إلى بناء أحداث والتشارك معه في بناء احداث مجموعة من القصص التي قامَ بتأليفها المنتدونَ جميعا بين معلمات ومحاضر وطالبات، مما حفَّزَ الطالبات على سرد العديد من الأحداث ووسع مدركاتهم في أهمية استخدام الصور الفنية والتخييل في رسم ونقل الحدث، وكيفة نسج قصة تشاركية متكاملة العناصر لأكثر من عقدة او حبكة وبنهايات وحلول مختلفة متوقعة وغير متوقعة..
ثمَّ تطرَّقَ العمري إلى بيان آلية التوثيق والنشر للكتابات، بعد تدقيقها ومراجعتها والاستفادة من تجارب المختصين وأصحاب الخبرة، وعرَّج إلى الملكية الفكرية وحق المؤلف الذي يضمنه التوثيق لدى دائرة المكتبة الوطنية. ثم فُتحَ باب النقاش والتساؤلات التي أجابها جميعها العمري، وتم الاتفاق على عقد مسابقة للمفاضلة بين أفضل النصوص للقصص التي ينشئنها الطالبات..
وفي ختام الورشة قدمت مديرة المدرسة كتابي شكر لكل من الأديب رائد العمري، والمعلمة آيات عدنان صلاح لهذه المبادرة التي تدخل ضمن مبادرات الخطة التطويرية والخطة العلاجية للطلبة.
