القيصر يعقد ورشة تدريبية حول فن كتابة الومضة القصصية للأديب العمري
ضمن نشاطات اتحاد القيصر للآداب والفنون الأسبوعية فقد عقدَ مساء الأربعاء ٢٥. ١. ٢٠٢٣م ورشة حول كتابة فن الموضة القصصية ورافقها الأمسية الأدبية الشبابية السادسة عشرة والتي حاضر فيها رئيس الاتحاد الأديب القاص رائد العمري والتي كانت بالتشابك مع منصة نحنُ إحدى مبادرات سمو ولي العهد الأمير الحسين حيثُ شاركَ في المنصة حوالي ثمانين مشاركا من فئة الكتاب الشباب من مختلف محافظات الأردن إضافة لبعض المشاركين من فلسطين وسورية والجزائر.
وقد قدَّمَ الأديب رائد العمري مقدمة حول التعريف بالومضة القصصية وتاريخها وتطورها وأسمائها ثمَّ بدأ بعرض أجزائها وعناصرها وبنائها والشكل الذي تأتي عليه وميزها عن السرد في القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة والطويلة والرواية في عالم السرد، ثمَّ بيّنَ ارتكازها على الإيجاز والتكثيف بشكل متقن وعلى القفلة أو الدهشة وانهائها بخلاف المتوقع، مبينا أنها ليست جملة إخبارية وأن هذا النوع من الكتابة النثرية حساس جدا وقلَْ كاتبوه لأنهُ يحتاج لإعمال الفكر بشكل عميق لإنتاج ومضة معبرة تحتمل العديد من التأويلات وتدهش المتلقي ولا تستنزفُ وقته في الاستماع بل تفتحُ أمامهُ أبوابَ التأويل والإبداع، ثمّ بدأ بتوضيح نماذج من دالة من كتابي ( خبايا المرايا، بين نزف وعزف) للأديب العمري، ثمّ تحوَّلَ لمدارسة الحضور ومشاركتهم في كتابة ومضات مشابهة، ووضع قفلات لبعض الومضات…
ومن ثمَّ توجَّهَت الورشة في قسمها الثاني بفتح المجال للكُتَّاب الشباب بإلقاء نصوصهم وتلقي التوجيهات المناسبة من قبل الأديب رائد العمري حول التصويب والتصحيح إن لزم الأمر في بعضها وموجها لمهارات الإلقاء وإشباع العاطفة والتناغم الصوتي وغيرها من أساسيات إخراج النص الأدبي للمتلقي.. وقد شاركَ في الإلقاء كل من الكُتَّاب :منار طايع الحجايا من الكرك بخاطرتها “أمسية استثنائية”، ومن العاصمة عمان: سارة خالد عشا بخاطرتها “مثوى العشق الأخير”،آيات عدنان صلاح ومضات قصصية منوعة وخاطرة أدبية”جلمودي بعدكَ منصهر”، رولا هاني فضل بخاطرتها “امنية عمري”، رهف فارس بدوان بنصين مميزين الأول خاطرة ” يقظة” والثاني قصة قصيرة “جهاز الموت”، دينا محمد شعلان بخاطرتها “إنني فارغة”، كوثر الفحماوي بمحاولة شعرية” ابناء المخيمات” ومن إربد كل من :رند حداد بقصتها القصيرة “ضياع”، محمد عودات بقصته “موت مؤجل”، كاترين شخاترة بمنثورة شعرية “وطن الحروف”، عبد الرحمن درويش بقصته” ارجوك لا ترحلي”وشارك من الزرقاء كل من : زينب عصفور خاطرتها”ماذا لو أحبك كاتبك المفضل، لوفينكا الزواهرة بمقطوعة نبطية” الأصيلة”، رتيل العزام بقصتها” المجرم الناصح”، شهد نضال بخاطرتها “إلى من كنتِ أختي، فرح أبو حليلو بخاطرتها “لهفة روح”ومن عجلون: زينب الفريحات بقصة قصيرة” برودة دافئة”ومن الطفيلة بشرى لطفي الشباطات بخاطرتها “أنا العنيدة” ومن البلقاء ياسمين ابو حلاوة بخاطرة” اللعنات”،
وعن المشاركات العربية فمن الجزائر : ريتاج أترجه دين بخاطرتها” هي أمي الحنونة”، بن سيدي زهور بخاطرتها” اليوم المشؤوم”، ونور اليقين دين بخاطرتها زهرة القمور. ومن فلسطين الكاتبة آيه مصطفى أبو عبدالله بخاطرتها “عافية الروح” ومن سورية كل من الكاتبات: العنود أحمد مطلق بخاطرتها “مزاولة حالي”، سيما عبد الحافظ محمود بمنثورتها الشعبية “امرأة ممنوعة”. وختم القراءات الأديب رائد العمري بمنثورتين شعريتين الأولى بعنوان ” حصاد” والثانية تحت عنوان “ابتهال”.
وكما شارك في ورشة” فن الومضة القصصية” والنقاش الأدبي كل من: مريم الخليلي، يزيد العراجنه، نقاء احمد الشريدة، بسمة ابراهيم البرق، هاشم الهامي، ميرفت ابو دوش، مرام حلمي العبلي، بنان عماد، سارة محمد الدهامشة، حنين رحيباوي، يسر السعود، سلسبيل مصطفى، زيد الرجبي، بشاير الجازي، نور الخطيب، شيماء براهمة، شهد إياد مرعي، نيفين خريسات، نورا العبسي، شيماء براهمة، شيماء إسماعيل الجمل، محمد غنيمات، مرام حلمي العبلي، سارة سامي ابو جبل، رغد نضال ابو جبل، شذى سامي حسين ابو جبل، شروق علي القيسي، مثخنة معاني، ناديا بني سلامة، حنين صبحي ابو رحمة، دينا حواري، سارة نصيرات، كندة رواشدة.