تح دهاليزي للعالم
أنا الهاربة مني
المسافرة إلي
غمست أصابعي في العطر
وكتبت اسمي
في زهرة الطريق
رأيت أزهارا من الدم
تنبت في قلبي
ولم أطلب دما
اكتفيت بالصلاة لجرحي
والنظر إلى السماء
خلف ابتسامتي
أخفي وجع الناي
رقرقة الماء
ولا أخون حقيقتي
أنا بقعة حبر
تمتد في النهار البعيد
تسافر في الصمت
و في العدم
أخرج من جسد اليقين
كل صباح و كل مساء
أفتح دهاليزي للعالم
وألزمه بالرحلة داخلي
ليكف عن السؤال
العالم بحاجة للسلام
وأنا بحاجة لأمي
تسندني عند نزول الألم
أنا ابنة الليالي المنسية البيضاء
لا أنتظر شيئا من الوجود
أيقنت أن النور لا يضيع
وانطلقت أقاوم الظلام وحدي
وفي يدي القليل من العشب
أواجه به يد الحطاب
وفأس الغاب .