حان الوقت / بقلم الدكتور : مصطفى جبر 

إن القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراق فلذه اكبادنا من شهدائنا لمحزونون……أتساءل وقلبي ينزف دما لمباحث الانترنت الذين يغضون الطرف عن بعض صفحات كلاب الشر الذين يرتدون ثياب العفة والطهارة
وينشر ون علي صفحاتهم فرحتهم وشماتتهم  في مقتل أولادنا يوم العيد …لماذا يتركون …
ياسادة نحن في حرب ضروس مصر لا تحارب دوله بعينها…مصر تحارب إرهاب تجمع من دول العالم وهناك في الداخل من بين جلدتنا من يؤيدهم ويحلم بسقوط مصر ..ياسادة انهم يعيشون بيننا في مؤسسات الدوله يدفنون رؤسهم كالنعام ويتربصون لنا ولا أكون مبالغا في حديثي أكثرهم ممن يعتلون المنابر وفي قلوبهم مرض وحقد على مصر وأمنها ما لا يعلمه إلا الله …
أما آن الآوان أن تطهر مؤسسات الدوله من هؤلاء الاوباش الذين يعيثون في الأرض فسادا…
معالي مؤسسه أمن الدوله العريقة أما آن الآوان لهذه الشرذمه القليله في مجتمعنا أن تمحى من الساحه..وإن يحاسب كل فرد عما يقصر في حق وطنه …معالي مؤسسه المخابرات العامه أما آن الآوان أن يحاسب كل مقصر علي تقصيره تجاه وطن نعيش فيه ونريد أن ننعم فيه بنعمة الأمن والأمان. ..انا أثق في هاتين المؤسستين كل الثقه انه سيكون هناك أمر ما قد يحدث ….إذن نقولها بكل فخر آن الآوان. ..آن الآوان. .آن الآوان. .من أجل مصر ومن أجل مستقبل أفضل. .تحيا مصر ..عاش السيسي نسر العرب وفخر المصريين. ..مصطفي جبر مؤسس ومنسق عام ائتلاف نسر العرب في حب مصر