فقدت الساحة اثقافية العربية عامة واللبنانية خاصة الشاعر والأديب الكبير الدكتور محمد علي شمس الدين عن (80) عامة .
وبرحيله تكون الساحة الثقافية العربية واللبنانية قد خسرت وأحد من أبرزأعلامها وروادها
ونعته ابنته الشاعرة رباب شمس الدين، عبر صفحتها بالفيس بوك، معلنة رحيله “بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة شاعر وأديب لبنان و جبل عامل فقيدنا المقاوم الدكتور محمد علي علي شمس الدين (ابو علي). ويوارى الفقيد الكبير في الثرى، عند الرابعة من عصر اليوم الأحد الواقع فيه ١١ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعه الرابعة عصرا في جبانة بلدة عربصاليم. (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.
ورثته بالقصيدة:
لم تعلمني كيف تكفن القصيدة
وقد غسلناها بدمع المحاجر
ولم تعلمني كيف يدفن الشعر
و لم تخبرني أن للشعر مقابر حفرت كل تراب بيروت
يا أبي فما وسعتك بيروت
يا أيها الشاعر فأين أواري جسدك المقدس
وكيف ترثيك في الموت المنابر
محمد علي شمس الدين (1942- 11 سبتمبر 2022)، أديب وشاعر من جبل عامل في جنوب لبنان، حاز على دكتوراه دولة في التاريخ، كما يحمل إجازة في الحقوق.
تفتحت موهبته الشعرية باكرا، ويعتبر من طليعة شعراء الحداثة في العالم العربي منذ العام 1973، وقد شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في البلاد العربية وعكف على كتابة مقالات نقدية وأدبية عن الشعر والأدب والفكر في المجلات والصحف اللبنانية والعربية، وهو عضو الهيئة الإدارية في اتحاد الكتّاب اللبنانيين.
جدير بالذكر أن الشاعر ولأديب الراحل هو أحد أبرز الأسماء الوارد و في الإصدار الخامس من دليل آفاق حرة للآدباء والكتاب العرب .
وإذ تنعى أسرة موقع آفاق حرة للثقافة وأسرة أعداد دليل أفاق حرة للأدباء والكتاب العرب الفقيد الراحل الكبير لتضرع لله العلي العظيم أن يتغمد الشاعر الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
وأن يلهم آله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء
عن/ صجيفة الأهرام المصرية