نوبات من الشعر بقلم/ محمد رمضان
“ردادُ “…في باقي حكاوينا . ………………………………. “
ردادُ” مات
كانت صوته مِلئ الحي ومِلئ الحواري والطرقات
كان علامة في كل دار
كان مزعجا لكل اللصوص
ولكل مختلسي الحرمات لكنه مات
كان قصاص أثر كان علًامة خبر يدور بين المدارات والمُدر
لا يغفو ولا يجفل لافي ظلمات الليالي وسوادها ..
ولا في ضوء القمر ولاحتي في بريق شمس النهارات لكنه مات
لم يكن حواريا ولا قديسا ولا نبيا فقط كانت
“منادي” قريتنا والقري المجاورات
ولما ذاع الخبر وانطوي النهار وجاءت الأمسيات
قالوا..
ردادُ” مات
مات رجل البحث والتدوير والتحريات ذاع الخبر في كل الدنيا لكن
. كتمته الأخبار والنشرات لم يقل أحد ..
لم يصرخ صامت واختفت معه من قرانا “الندابات”
رغم أن “ردادْ” ؛
قد مات وبقيت الأخبار والنشرات حبلي
.. واجهزة المذياع والتلفازات ساد الصمت .
. متفجرا وفاجرا لأنه كان يُخشي
.. أن يُعلن أن ردادَ.. مات لم يكن “ردادُ”..
زعيما ولا قواداً ولا مرتادا لخمارات لكنه كان عصيا علي الدعارة والسرقات
ولم يكن “ردادُ” زعيما لكنه كان ابن كل الحواري والأزقة والأسر .
. والعائلات لكن ..
“ردادَ” مات أما ..
.فبعد عشرات السنوات أعلن الكل ..
بكل الجهر إن
“ردادَ” مات ثم خافوا إرتجفوا لما عرفوا أن
“تاجر السعادة “
ممسك بكل الضمادات والدواء والعلاجات فأغفلوا أن “رداد”…مات لكن بقت.. نارا ؛ تسكن دواخلهم نائمة “تحت الرماد رغم أن “رداد” مات …………………… نوبات من الشعر بقلم/ محمد رمضان
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true
مرتبط