رساله الى مسؤول…. إرتعاش الايدى.لايقدم وطن بل يؤخر أمة كامله

مانشاهده اليوم وكل يوم فى مدارسنا فى مختلف الادارات التعليميه من ارتعاش الايدى او عدم التوفيق فى اتخاذ القرارات الصحيحه الجريئه من بعض المسؤلين والقيادات داخل الدواوين والمدارس لايجعلنا الا ان نقول انهم شبه مسؤلين فاصبحت اغلب المدارس والدواوين تدار بالمجاملات والوساطه والمحسوبيه وهنا تكمن الحقيقه ان كثافات الفصول المتزايدة والعنف المدرسي .بين التلاميذ .والاحتداد فى الكلام بين المعلمين واولياء الامور . وغيرها الكثير وغياب المسؤول فى داخل المدرسه والديوان لاهتماماتهم بتوثيق اعمالهم بالتصوير المستمر الدائم وتجد تكرار الصور فى كل مدرسه وكل ديوان للمسؤل ادى الى اهمال وترك ونسيان المهم والاهم فيما سيسأل عنه امام الله وداخل ضميره الا وهو الاهم فى العمليه التعليميه من تسليم الكتب المدرسيه للتلاميذبدلا من بيعها بالمكتبات الخاصه . والحرص على توفير المقاعد لجميع التلاميذ والطلاب قبل بدايه الدراسه وايضا الاهتمام بالصيانه الدوريه لبعض اعمال الكهرباء الخاصه بالفصول ومراوح التهويه .والتاكد من سلامتها وصلاحيتها وتامين تثبيتها لانها خطر داهم يهدد الاطفال والمعلمين والزائرين ولانتمنى ان يحدث كما حدث بأحدى المدارس وسقوط بعض المراوح على احد المتابعين فأحدثت له اصابات ولكن كان رب العباد موجود … هذا وغيرها من الكثير والكثير الذى اذا استمرت اللامبالاه والاهمال والاستماع الى بطانه السوء من القيادات وتصفيه حسابات وشيطنه المعلمين واسناد الامر لغير مسؤل. فنقول لك الله يامصرنا الغاليه ولاتنسو قول رسولنا الرسول الكريم (ص) ( اذا اسند الامر لغير اهله فانتظرو الساعه) ابنائنا امانه لدينا وامانه العمل واجب اوصت عليه الرسل