شعراء  من   السعودية  ولبنان  وسوريا  والأردن   بضيافة منتدى الجياد

عمان – آفاق حرة
كتبت  نور الباز

رعت  السيدة  نرجس فضل  الدلقموني بحضور  الدكتور  طه  الهباهبة  والسيد  عبد  الرحمن  الزهراني  من الملحقية  الثقافية  بسفارة المملكة العربية  السعودية الأمسية الشعرية التي   استضافها منتدى الجياد للتنمية  والثقافة وشارك  بها  كل  من :
الشاعر  زين الدين  ديب  من لبنان
الشاعر  أيمن  عبد الحق  من المملكة العربية  السعودية
الشاعر عبد المنعم  جاسم  من سوريا
الشاعرة  الدكتورة إيمان  الصالح العمري
واستهلت  الأمسية   التي  قدمتها  الشاعرة  نسيبة  العلاونة   ومن  تنسيق  الاستاذة  ميسون  الباز بكلمة   قصيرة  قدمها رئيس  منتدى الجياد  للتنمية  والثقافة  سامر  المعاني  حيث رحب  بالحضور  الذي  اكتظت  به  القاعة ورحب  بالشعراء  القادمين  من   لبنان  وسوريا  والسعودية … شاكرا  الرئيسة  الفخرية  للمنتدى  لرعايتها   الكريمة .
وبدأ الشعر بالشاعر  اللبناني  زين  الدين  ديب  الذي   قرأ  جملة  من  قصائده التي  حملت  اللغة   الشعرية  الانيقة  ..  والصورة  الشعرية  الراقية  ومما  قرأ  قصيدة (  مداد ودموع )  وأختار  منها :
ما زلت أكم  فم  قلمي
انتعل  البسمة
همسً بغمزة  إلى الورقة
وسطر انتظارا  خجولا
الكلمات تُعتق  السواد  وتعلن الحزن  المؤقت
تسيل  دموع  قلمي …  يتغير  مجرى  السطر
وتعلن  الفاجعة
ثم  كان  اللقاء   مع  الشاعر  السوري عبد المنعم  جاسم  الذي  زاوج  في  قرأته  بين  القصيدة الفصحى  والعامية …وراوح  بين  الوطني  والغزل .
اما  الشاعرة  الثالثة  فكانت  الشاعرة  الطكتورة  إيمان  الصالح  العمري  التي  قرأت  عددا  من القصائد  التي  داعبت  من  خلال  الالقاء  القوي   احاسيس  الحضور  فانتزعت  التصفيق   وكان  لقصائدها  وقعه  الخاص  حيث   حملت   هم  الوطن  والمواطن .
وكان  الختام مسكا  مع  الشاعرالسعودي  أيمن  عبد  الحق   الذي  قرأ  بعضا  من  قصائده  التي  زينتها  اللغة  الراقية  والصورة  الشعرية  والأحساس  العالي    المزوج بالالقاء  الجميل . ومما  قرأ  قصيدة (وجَعٌ بلَّلَهُ انتظار ) التي  اختار منها:

أتنفسُ فجرَكِ
من رئةِ الليل الهاربِ
بين سطور الريح
وحشرجة اللون الشاحب
يسكنني الوجع
أتشظى في وريدِ القرار
ألْفَ كلمةٍ
بلا معنى
في عينيكِ …
دفنت ُ العمرَ الخائف
وفي صوتِكِ …
شيعني الحلم
لرحيل ٍ أخيرْ
يسكنني الوجع
لا أدري ماذا أسكنُ بَعْدَكِ ؟
أختبئُ في هموم الناس
فلا أُفلح في الركض النازح
أنكَفِئُ على ذاتي
فأجدُني … أنت ِ
أعاودُ رسمَ القادمِ من أيامي
فيجيءُ القادمُ في رسمِكْ …

متى تنهارينَ في اللا وعي ؟
ويصبحُ الحزنُ مجردَ…ذكرى

وتصبح الذكرى مجردَ … قصيدة

وتصبح القصيدةُ مجردَ ….امرأة

متى يتدلَّى الصوت إلى أقصى

درجات الصمت ؟

وتضمرُ الأشياء

وتستقِرُّ مكانها

متى تتوقفُ الهدايا

عن الخوضِ في التفاصيلِ النازفة ؟

وأعجز عن التقاطك في شذا عطر

أو في احتدام التفاتةْ

أو حتى في رجعِ نَغَم

متى يصبح مرساكِ

عنواني المبلل بالانتظار ؟

يسكنني الوجع

لا أدري ماذا أسكن بعدَك ؟

أتشرَّدُ في قصور المنسيين

وتصبح البداية

واديا ًمن الموتى

ويصبح للنهاية

وجه ٌ آخر
وفي  ختام الفعالية  وزعبت  السيدة  نرجس  فضل  الدلقموني  والدكتور  طه الهباهبة  والسيد  عبد  الرحمن  الزهاني  الدروع  التقديرية  على  المشاركين .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!