عندما فكرت التحرر منه ..؟!
عاهدته أني لن أعيد النظر خلف الستار
ولن اعيد ادراج القرب
كيف أشرح ارتجاج خطواتي
وأنا أحاول الثبات على حبل الذهاب بعيون الرجاء
من يرشدني اني أذهب لا ..؟!
أعد خطوات العودة
لحظة الحرية كانت ..
اكتشاف للعالم من جديد
كان يشبه المسرح إلى حد ما
لم يكن هناك جمهور ليصفق عند كل عثرة أو حماقة عابرة
كل ما كان هناك سوى حكم يحكم على ما نفعل دون
أن يستشعر ما في داخلنا
أو ما كنا نريد فعله حقا ولم نستطع
ما فصيلة الشوق ..
اهو انتحار بجرعات متفاوتة ام شعور غائب
ونحن من يحضره ..؟؟
ما زالت أصابعي مشغولة في تحرير الشعر منك، ليس بالأمر الهين ليعود ادراج الهزائم بمفرده
كان يجوب الشارع بداخلي فقط ليقول أني هنا
ولن أغيب مادمتِ دميتي ومدمنتي ..