أبي يا كَماني وَلَحنَ مَكاني
عَبَقَ زَماني وَتَراتيلَ أقلامي
سِمفونيةَ إنتقامي ووثيقةَ سَلامي
سَنَمضي مَعَاً عَقْدَ الخُلودِ السامي
وَلَن يُعيبَهُ زَماني
أبي يا قِنديلَ الأماني
يا عُمقَ الحُبِ السامي
وصَدرَ الحَنانِ الحامي
يا مَن ضحيتَ بِراحَتِكَ لِتحقِيقِ أحلامي
أُهديكَ عِزي وأمتناني
يا مَن يُشارُ إليهِ بِالبنانِ
ويُفتَخَرُ بِه بَينَ الأنامِ
مَهما كَتبتُ سَيعجَزُ كَلامي
عَن وَصفِ نورِ أيامي
بِقُربِكَ يا هِبَةَ الله أنواري
يا قُدوَتي الأولى ونِبراسي
إلَيكَ يا مَن أفديه بِروحي
سأوصِلُ إمتناني
مَشاعري أكبَرُ مِنَ أن أسطرها على الوَرَق
في القَلبِ دُعاءٌ لا يُختَرَق
فَيا رَب لا تَحرمنا يَنابيعَ حُبِكَ وحَنانك
وأسقِني وجود أبي إذا ظَمِئتُ
وأسعد روحَهُ وَلو بِحرماني
سأهديه عَذبَ الأماني
وفَرحَ عُمري وَزَماني
وأبعِد عَنهُ إعتلالي
فيا رَب إحمي مَن أطعمني وسقاني
وجعلني أميرةَ زَماني
سندس