1
(أنت ياجنة حبي)
كان من الممكن أن تكون جنتي
لو لم تسلك.طريق العودة إلى الخلف
وأنت تدحرج أفكارك المسمومة أمامك
في الحب لا أشتياق لاجنون لا أبدية
2
(أنت ياقبلة روحي)
كان من الممكن أن أيمم قلبي شطرك
وأن أتلكأ عند أعتاب محرابك
لأقيم فيك بين كل صلاة وصلاة
صلاة أخرى ترمم كل ماسقط سهواً
3
(أ غداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني)
ساعة مابعد الفراق بثانية
يقفز السؤال مخرجاً لسانه لي
كيف ستفهمين أن سوءة قلبك فاضحة
وإن كل الأنهار الزرقاء في عينيكِ
لاتكفي لجلب الضوء لحزنك الأسود
إن لم يزين بمصابيحه سماء غدِكْ
4
( آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني)
حين تخرج الآه من فم الحيرة
لتنشطر نصفين
نصف يصافح فيك اللقاء القريب
ونصف يحاول أن يتجاهل الخوف
وأن يرتق شقوق المسافات بخيط أمل واهٍ
5
(كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء)
أما آن الأوان لتفكك أزرار صمتك
وأن تطلق سراح الشوق
فتأتيني راجلاً وراكباً ومن كل فج
لتشهد رجع صدى لحنٍ
يتساقط من سلم الحنين نوتة نوتة
يدعوك أن تدندنه فوق غيم الأمنيات
6
(يارجائي أنا كم عذبني طول الرجاء)
ياكل المنى
أعياني جنوحك
وهذا الانتظار مغروس كنصل في خاصرة الزمن
مُذاك الأنسحاب
وأنا أتجرع الوجع كؤوساً مترعة
فلا الصبر أتى بك ولاطول الرجاء