الرسالة:
بـعـد عـامٍ مـن وقعِ وقوعگ،تجمعنا الطُرق لتبديد غشاوةٍ طالت،
السّاعة الثامنة إلا قراءةُ عيناگ بلغني خبر حُطامك ، كنّا ثلاثتُنا أنا وأنت وأذيالُ فتاتِك ، تَجُرُّگ إجباراً و تجرُّني إليگ بلا حولٍ مني ولا قوّة ،
قبل عامٍ وعند وقعِ وقوعي
كنتَ تستغربُ سيماء حزني الدائمة ، تسألني أن حقاً لم تنسي لَوثة الموت؟ فأتأمّلگ مطوًلا وفي طرفِ لساني مقالٌ أسود يأبى الإفصاح
واليوم و بتوقيتِ غُصّتينا يأتيگ جوابي مثقلاً على طبقٍ من تجربة
“الفقدُ ذابحٌ يا عزيزي لعنتهُ قائمة ما لم تُلامس روحَ مُفارقك”
.
.
.
السّاعة الثامنة و ثلاثونَ نجمة ، عناقٌ بارد وأمنيتانِ متكاسلتانِ عن التحقيق.، هو يُناشد حُضن أمه وأنا أشتهي اللّحا