(١)
وحروف ضفائرها
تُنبت للقصيدة
أجنحة من نور
(٢)
فَوَلّ وجهك
شطرَ من تحبّ
إنْ كان أهلا لذاك
(٣)
لا شراع يلوح من بعيد
عندما تلهو الريح بالماء
لا يأبه الموج بالشريد
(٤)
في أوراق العمر اليابسة
تكدست أحلامنا
تغزوها ..
قطعان الغيم الأسود
(٥)
كيف أُلملمُ شتاتي
وقد تناجينا
بحروف تعتمر بالقبلات
(٦)
للمطر أياد أثيرية
تطرق نوافذ الروح
تنفث فينا الحياة
تُبلسم الجروح
نقرأ في كف قطراته
طالعنا السعيد
(٧)
يغزونا ألفُ وباءٍ
وما زلنا في ألفٍ وباءٍ
(٨)
في مملكة الشيطان
إما أن ..
تُستعبد
أو تُستبعد
باسم العصيان
(٩)
أمامك
يتربع الصمت ملكا
فتورق الأحلام
قالوا : جُننتَ
قلتُ : ومثلي لا يُلام
(١٠)
بات القلب
قوقعة فارغة
تفترش رمل البحر
تبوح للأمواج
بأسرار من عبروا
فذاكرة المكان
تأبى النسيان
(١١)
يا قارعين
طبول الإنسانية
تجارة الجشع تزدهر
(١٢)
زمان موغل
بالأصباغ والألوان
لكن ..
إذا ما دارت الريح
بان ما تحت الكثبان
(١٣)
يا ساحل الشوق
أشواقنا بالجزْر تلتهبُ
فحتّامَ شراع الأحلام
يهدّه التعبُ ؟
(١٤)
رفيف أهدابك
أجنحة فراشات
تغازل نور الفؤاد
(١٥)
يا وردةً
لمّا منها
العطر ضاع
العقل ضاع
(١٦)
حين يهمس لها القُرط
حبل صبر المُحب ينفرط
(١٧)
قالت له المِرآة :
حتى وإن حطّمتني لن يتبدّل شكل وجهك .
(١٨)
يا شمسا تخجل من بزوغها النجوم
حولها وصيفات الشرف تحوم
(١٩)
وشْم الصباح
في خدها شامهْ
عبد الرحيم الأشقر
فلسطين