شتاؤنا ! مملوءُ بهاجسِ ذاتنا المشتاقةْ نُلملمُ خُطانا على مقاسِ نبضنا ونغيبُ … وراءَ ذاكرةٍ من شتاء .، فيها بنزقِ الاجساد منثور بين يدي حضورنا . ننسج من بسمةِ سماء بسمة ونسير بين اوتار الحب ….. ..، نسترشدُ بيُمنى حروفنا قِبلةَ الشوق والصفاء ا ذا ما ارتعشت …. بصقيع الحياة تضاريس الدرب . الشفاه تقرأ تمتمات و الصلاةُ تتجسدُ في وجه الحبيب وعلى خرائط روحه فالقلب معبد … يصر ان يتوهج حين تغيب الشمس يصطادُ من الزمن ,لحظات فرح ! , ينفي تجاعيدِ الصمتِ يغسلها بدمعات الحب ينبعث النبض .. يينع اليوم البارد! يخضر الجدار الاسود! يعرش غصن الياسمين. و تتفتح جوانية الكلام في بصيرة المحبين