قصائدُ الأملِ المعجونِ بالألم ِ
من جذوةِ النورِ أم وحشة الظُلمِ؟!
أغلقتُ ياريحُ بابَ القلبِ فانفتحت
نوافذُ الروحِ مِن رأسي إلى قدمي
لوّحتُ لوّحتُ لم تأبه عيونُ غدي
سافرتُ سافرتُ في دنيا من العدمِ
من أطفأت شمعة السلوان ما علمت
بأنّ عينيَّ منذ البينِ لم تنمِ
وكيف أسلو وعيناها مهاجرةٌ
والسرُّ في الصدرِ سرٌّ غير منكتمِ؟!
باكٍ على طللِ الذكرى أشاطرها
أسى المسافات من صنعا إلى إرمِ
يا غربةً لستُ أدري ما أسمّيها
عِمي مساءً أضاعت وجهتي حُلمي
هذا الرمادُ الذي في قاعِ ذاكرتي
عُشبُ الحقيقةِ يا للحُزنِ والندمِ
خرائطي أُمنياتي كل ما حملت
يدي إلى الفجرِ ضاعت من رفوفِ دمي
ومن يكن ذا نقاءٍ في سريرتهِ
يعش غريباً ولا يخلو من التُهمِ