لي في مملكة الوجد أرض أتحلل فيها من أثقالي ؛ أنسل من قيودي حتى أرى
لوعة الأمس تةةمشي في غدها كما أرضاه. لن تأسرني أمنية حدقتها في أشتباه
وجاءتني حلما شهيا لا أنساه ؛ كل حضوري في غيابها هبوب أشواق من
أنهار طفولتي ترتل آيات البقاء في وعد مازلت أراه.
يا شهقة تحمحم في دواخلي ؛ هدا قداس عيدك يفتح في السماء جرحا للوطن
أضناه اغتراب الماء في الأفواه . أنا وطن عمدني رسوله بالرضــا ؛ فبت أجوب
داهيات الليل في اشتباه . أي الوعدين سأبقي ؟ هديل ساجع في دمي عطره الطفولي
في مواجعي يغشاه أم نشيد حاصرته في الأضالع مغانم الشوق حتى ورطني في
حبه عــلاه .
لا أشتاق سوى لغبطة شفعتها ؛في يد العنفوان ؛ أماليد من الحسان ؛ كأني دالية عناقيدها
تفتح للعاشق بلواه. مالي أروم في غدي ما نسيته في أمسي ؛ أتيه في وصف ممشاه ؛
يا أنــاي ..
من أين يأتي ربيع السجايا في أقماره كل أغاني صباياه ؟ أنا من هويت في عز النجوى
أن أقود صمتي بين المزن في ضحى الآه. لا تقولي :إن خطوي بين أناملك سحر من
جلال الإلاه ؛ بل قولي : إنك أسير في حدائقي تسير في نبض مني أراه الطريق ومعناه.
على تسليم أرفض المشي ؛مذبوحا ؛ بما تركه الموال في سره ؛ أو ما أغدقته الفتنة
على قلبي من وله ؛عيناك ممشاه .
لي في مملكة الوجد هودج من الأشواق
لا أراني؛وأراه.