صفقة القرن هي خطة سلام كان قد أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” منذ سنة 2017 و تهدف خطته بالساس إلى وضع خطة سلام تجمع الفلسطينيين و الإسرائيليين لوضع حد الاقتتال و الحرب الدائمةبينهما .
و تشمل الخطة كذلك إنشاءصندوق إستثمار دولي بهدف إعادة بناء إقتصاد الدولة الفلسطينية و إعادة إعمارها شأنها شأن الدول العربية المجاورة بالمنطقة .
و لئن عكفت الادارة الأمريكية على تحضير خذا المؤتمر الشامل فإنها كانت في كل مرة تؤجل تاريخ إنعقاد لأسباب مختلفة منها رفض بعض الدول العربية الحضور في هذا المؤتمر الإعتبار أن الصفقة تخدم مصلحة إسرائيل لا أكثر .
لهذا بدأ المقترح الأول غير مرحبا به من قبل عديد الأطراف الدولية ما جعل الادارة الأمريكية تعيد النظر في كيفية صياغة المقترحات و الحلول خاصة مع وجود معارضة شديدة من طرف الدولة الإيرانية لمقترحاتها السابقة.
و تبين بعض التقارير المسربة أن الصفقة تتمثل في إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية بدون جيش و أسلحة ، على أن تقوم المصرية بإعطاء أراض لفلسطين بغية إنشاء مطار و مصانع للزراعة و التبادل التجاري دون جعلها منطقة سكنية على أن يتم ربط هذه الأراضي بحضور معلقة بالضفة الغربية و قطاع غزة لتسهيل الحركة .
على أن يتم مراعاة الفترة الانتقالية للدولة الفلسطينية المحددة بأربعة سنوات تقام خلالها إنتخابات حرة و مستقلة تمهيدا لأ خذها بزمام أمورها و دولتها و تجارتها .
و على إثر إنعقاد مؤتمر القرن، فقد عارضه و بشدة الفلسطينين و أغلب الدول العربية لما فيه من تجاوزات و تحليل للشعب الفلسطيني معتبرين هذا الاتفاق لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني و قد قال الرئيس محمود عباس أن ” فلسطين ليست للبيع” إضافة إلى خروج عديد المسيرات و المظاهرات المنددة بهذا الإتفاق
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true