قبل نهاية التعاويذ
٠٠٠٠٠٠٠
ظلٌّ كلّما نأى يعزفُ بقرارةِ تلاشيه٠ أنّهُ ضجر ٌلأنّه لايحبّه أحد.
ايّام تتوقُ الى قاريء حظّ يقرأُ من ثكناتِ التماثيل، بكتفٍ هزيل وليل مقيديسقط من سقف الضوء،المطر ينزلُ من درجِ الفضاءِ كبستان يضجر مناقيرَ الطيور على لكرة النوافذ المتقاعدة منذ عهد السراديب،برميةِ حظر ومجرّد إغواء يذهبُ الى هواء مغرم بسمفونيات رقيم مكان لا تنقصه الاصابع،كلّما خطَّ الأفقُ نبوءةً قبل نهايةِ التعاويذِ٠كانَ الليلُ ينظرُ بإجحافٍ الى مصطبةٍ تتحرّكُ تحت ظلِّ وردٍ، ألمسه بلا جدوى بأسمالِ هواء لا يسمحُ الماءَ أن ينامَ الا في ابعد ضفةٍتتداولُ الخرافاتِ٠ وإلى أوسع خرابٍ ماكرٍ وليس حتماً كما سيكونُ في الغد ِمن طقوسٍ تهذي وتدلّ على زينتها الهشّة بلا عددٍ يصل الى طريقِ السماء، بغيمة ذكرياتٍ تمطرُ ملحاً لا يتّهمُ بأثملٍ خيول أمامَ رغبةٍ تجهلّ معنى الماضي الموبوءِ بايّامٍ لا تفكّرُ بشكلٍ صحيحٍ حتّى صباحَ أمس ٠مرَّ بسلامٍ ولم تسقطْ من أسمالِه النشوةُ في طواحين الثلج، تبكي وتهدمُ أضواءً مصحوبة بأعجوبةٍ ثملة من مسقط رأس أوهام حياة ،تأخذني الى حاناتٍ هرمة تدخلُ الغرفَ السريّة وأخرى وللمرّة الاخيرةِ٠تطلقني من علوٍ طيّةٍ تتبادلُ الماءَ بعد تردّدٍ مع قبرٍ يتودّدُ الى ورد
٠٠٠٠٠٠٠
الوردوقضيت أياما معك
٠٠٠٠٠
ساعةٌ عمياءَ تكلُمني في الضوء ِ والظلام، بلا سببٍ تخطيء ابتسامة إغواء لا افهمهاكثيرا ٠وأنشر الى ثقبّ تخرجُ منه فراشاتٌ بعدد ٍ لا يحصى من إيماءةِ كلام ٍعسل شاهق، بقراءةِ ساعة عمياءقضيتُ أيّاما وليالياً لا حصرَ لها في مزاجِ عقاربها المتقلّب مرّةً يتبدّد كأمواج صاخبةٍ وأخرى كميّت يبتسمُ الى لا شيء٠ يتدحرجُ مراتٍ بعرباتٍ شتّى تنقلُ لي التاريخ الذي مضى وإلى أيّام من الغبارصفراء٠وأيّام من الحليب بيضاء وايّام تجلسُ تحت جدارلتجميلِ حواجب الظلّ من زمان وبعددالطرقات التي أذهبُ منها فجراً وأصغي الى ماءٍ وامراةٍفي طلعٍ وشتاءٍثرثار يغرغرُ أسماله في الماء٠ ونافورات رغبتي في عواء لجلب أنثى تستسلم بالورد الى إغوائي في جوف تماثيل، تفسح لنا المجال ببطء وبجراة تطحننا على العشب بشكلٍ لا يطاق٠وحين أعودُ وأناأحجلُ بعريٍ رهيب وأذرفُ من جسدي الوحيد.ليس لآخر مرًةٍ أشيائي المأهولة التي تعرفني، أطلُّ من شرفتي وبيدي ساعة عمياء، تخاتلني كدهليزٍ أسود وبلا نفقٍ رخيص لأيّام نسيتهابشكلٍ مفاجيء في يد ِساعة عرّافة عمياء تتنبّأ بثمالة ِفي صندوقها السحري وتلوّحُ الى ايّامٍ حافلةٍ بالحبّ،تجيءُ الىَّ من وقتٍ أكثر حريّةٍ على الكلام
٠٠٠٠٠٠٠
تمثال يبصر بلا موسيقى
٠٠٠٠٠٠٠
حين لا يسمعني سوى تمثال بيده اليمنى غبار لحروب تخجلُ من شفتيها،وفي اليسرى أعشابٌ لتكاثرِالأفاعي٠ لا يذهب بعينيه أبدا الى الخلف، ولا يغفر أحدا يمشي بلا موسيقى تفيضُ من بابهِ الخلفي ،سيل من الضوءيخرجُ على الفور ولايفكّر بمرونةِ أنثى في نقابهارغبة لرثاء مكيدةِ فنجانِ عرّافة تطلقُ عزفاً مصحوباً بحكمةِ كلامٍ ليلة واحدة ،في جوف تمثال في فمه نايٌ من قصبٍ لم يكمل عامه الاوّل، ثملاً في الجملةِ الثانية لهنّ حين يمضغن النبيذَ بالخبزِ٠من طحينِ مائدةِ العشاءِ السرّي لعشّاقٍ احتفلوا الليلَ بلا اسرّةٍ ولا إنذار نمرة حب