عمان – آفاق حرة
تصوير : نور الباز
رعى السيد سعيد سلام في الساعة السابعة والنصف من مساء الخميس الموافق 5-7-2018 على خشبة مسرح عمون امسية ادبية اعلنت بعد ها نتائج المسابقة الجيادية الرمضانية في المديح النبوي لعام 2018
فقد ادار النشاط الاستاذ سامر المعاني رئيس منتدى الجياد والمشرف العام على المسابقة الذي قدم بدوره التسلسل الزمني وفكرة وهدف المسابقة والطريقة المتبعة في المسابقات العامة حيث كانت بغاية السرية والشفافية متقاربة جدا في المراكز الخمس الأولى في تقييم السادة المحكمين كما قدم المعاني الشكر لكل من حضر وللمشاركين وضيوف الشرف الشاعر محمد سمحان والشاعر عبدالرحيم جداية والشاعرة ردينة اسيا كما قدم الشكر لعمون بإدارته وافراده ورواده ممثلا بالأدباء المخرج المسرحي محمد ختاتنة والدكتورة ربيحة الرفاعي ولرئيس لجنة الشعر الدكتورة ايمان العمري مدير المسابقة وللأستاذة القديرة ميسون الباز الادارية المتميزة في منتدى الجياد وللكاتب محمد صوالحة على تغطيته الاعلامية.
ومن جهة اخرى قدم كلمته وشهادته عضو لجنة التحكيم الشاعر سعيد يعقوب الذي تحدث عن نزاهة وشفافية المسابقة والية احتساب النقاط والقيمة التي اضافتها المسابقة للفعل الثقافي من حيث اختيار الموضوع الذي قدم فيه الشعراء العرب والعمل الجاد والمتميز الذي يقدمه الجياد كمثال للمنتديات الثقافية البارزة والتي تقدم الزخم والنوعية علما ان لجنة التحكيم تتكون من السادة الشعراء :
الشاعر سعيد يعقوب – الاردن .
الشاعر محمد نصيف – العراق .
الشاعر عبدالمنعم جاسم – سوريا .
الشاعر يوسف ابو ريدة – فلسطين .
حيث حصل الشعراء المشاركين التي اجيزت اعمالهم على تكريم المنتدى لمشاركتهم وقد تم قراءة القصائد الخمس الفائزة والشعراء الحاصلين على اعلى علامات
– الشاعر نضال الرفاعي
– احمد شطناوي
– الشاعر حسن كنعان
– الشاعر حسن الكوفحي
– الشاعر حسين مقدادي
حيث فاز بالمركز الاول الشاعر نضال الرفاعي وتساوي المركز الثاني والثالث حسب تسلسل الاسماء .
القصيدة الحاصلة على المركز الأول للشاعر نضال الرفاعي والتي حملت عنوان
… تداعى الهديُ والنَّفَعُ …
يا صانعَ المهـدِ كيفَ المهـدُ يتّسِعُ
كــلُّ المحـاسِــنِ بالمَـولـــودِ تَــدَّرِعُ
النُّورُ منهُ وفيهِ العِصمَةُ انـزرعَتْ
والبَدرُ ضاءَ وراحَ الـغَـيمُ ينقَـشِـعُ
ذاكَ الجـنينُ بـذورَ الخـيرِ يحـمِـلُها
حتى يُطاب لجَوْعَى الحكمةِ الشَّبَعُ
في يومِ مَولـدِه المَرقُـوبِ لا عَـجَبٌ
تأتي المَلائِكُ حَولَ الطفلِ تَجَتمِـعُ
مِن خيرِ خيرِ الوَرى يَأتي به نَسَبُ
للـعَالمِــينَ تَــداعـى الهَــدْيُ والـنَّـفَــعُ
محمّدُ الوصفِ لا وصفٌ يليـقُ به
مُحـمّـــدُ الشـــأنِ لا يَعـلُــوهُ مُـــرتَـفَــعُ
مَن أين نأتي بِوصفِ البَدرِ في كَلِمٍ
أو كيف يبلُغُ شأنَ الشَّمسِ مَن سَطَعوا
فالـوجــهُ بَـدرٌ ومَمشـوقٌ بِهامَــتِهِ
والطَّـــرْفُ يَخـضَـعُ للجــبَّــارِ يَتّـضِــعُ
مِصداقُ وعدٍ أمينُ القومِ مِن صِغَرٍ
والحُكمُ عدْلٌ بِكُـلّ الفَـضلِ يَضْطَلِعُ
يا دُرَّةَ الرُّسْلِ يا بُشرى بِها نَطقـوا
أنْ سوفَ يأتي.. فَيا أقوامَنا اتَّبِعوا
أنْ سوفَ يدعو إلى الإسلامِ سيّدُنا
ما خابَ قومٌ لهَدْي المُصطفى اتّبَعوا
المُـصـطـفـى بـينَ خـلـقِ الله كـلِّهِـمِ
والمُرتَجى يومَ يأتي الخَلقُ قد خَشَعوا
أنتَ الذي اختارَهُ المَولى لِمُعجزةٍ
تُتْـلى.. وفيها لِـكـلِّ الكــــونِ مُـتَّسَـــعُ
واخـتارَهُ لِبلـوغِ العَـرشِ في شَـرفٍ
أَمَّ الـنَّبـيِّــيـنَ للــرَّحــمَـــن قـــد رَكعـــوا
ذاكَ الـمُـعـلّم والــــهَادي إلـى ظَـفَــرٍ
إنْ نَـتَّـبِـعْـهُ.. فــلا خـَــــوفٌ ولا جــــزَعُ
يا مُــبرئَ السُّقْمِ في الدُّنيا بـدعـوتِه
يا كاشِفَ الغَـمِّ في المَحـزونِ يا وَرِعُ
يا مَـن رسَـمْتَ لـنا دَربًا سَـيُـوصِـلُنا
بَـرَّ النَّجاةِ.. فَليتَ السَّـامِعـينَ يَـعُـــوا
وليتَــنا مـا هَـجــرْنـا الـيــومَ سُــنّتَهُ
كُـنّـا ظَـفــــرنا وما أضـحى بِـنا وَجَــعُ
إنَّا شُغِلنا ورانُ القلبِ يُهلِكُنا
عَفـوًا إلهي وألحِقْنا بمَن شُفِعوا
وفي قصيدة خشوع على عتبة النبوة للشاعر احمد شطناوي الحاصلة على المركز الثاني والتي نذكر منها :
عشْ لذةَ القُربِ التي في بابهِ
يا أيها المشتاق في محرابهِ
عشْ عاشقًا شربَ الهوى متعطِّرا
بقداسةٍ سكنتْ على أهدابهِ
عشْ بينَهُ والليلُ في أثلاثهِ
مذْ قامَ لما قامَ من أعتابهِ
كمْ خطوةٍ تدنو بها لتزورهُ
في روضةٍ ضمَّتْ دموعَ غيابهِ
فبخطوتينِ من اقترابكَ عشتَهُ
حينَ استرحتَ بسؤلهِ وجوابهِ