يا من نوى بي الغدرَ
والهجرَ مهلًا
لتحنكن روحي من مشاعرك
القاتلة نحو حبي
حصنًا منيعًا وعِلمًا
وحينها سوف تُحظيك
من ذات وجعي
عقابًا أليمًا مما أصليتني
منه عدًا ونقدًا
وستسقينك من الكأس عينه
_أحاسيس وجدي_
ولُوعًا وهَمَّـــًا
ستجعلن منك غاضبات حروفي
وطوفان حبري
غريمًا لدودًا
وستُنَاشِدنك نبضات قلبي
بكل ما قدمت لك من الود
في محاكم الحب دَيْنَا
لأني وقلبي وكل شعوري
انصببنا في مصبات
حبك يومًا
فكيف تكسر فيضنا نحو عشقك
تعسفًا من ضلالك في العشق
ورغمًا وقسرًا
سوف أحيا
بدونك تالله سوف أحيا
و بالظلم أنت من سوف تشقى
وتعرى من الأمن دهرًا
وتالله من عدل ظلمي سوف تفنا
ففي قضاء
الهوى مافيه
من صدق عدل
فمثله لا يرتشي
في حكمه
أو سوف يمضي
فيما يحكمُ به مُستبدًا