عندما لا أجد النادل
الذي أعتاد كل ليلة
جمعة
أن يعصر
ساعات عمله الأضافية
ويستخرج منها نبيذ الوقت
البلدي ، الذي يقوم بخلطه
مع كمية قليلة
من الدقائق المائعة
لأجل أن أستسيغ
مذاقه
أعود
أدراجي الى
أسفل اللحظات المتبقية
في فاتورة الطاولات الذابلة
بطريقة تنكرية
خشية
أن
تكتشفني
مفارز الأسابيع المنتشرة
في أروقة الروزنامات المعلقة
على حيطان الحانات المخضبة
بدماء القناني ، التي
تمتنع
هي الأخرى أن تعقد
معي صفقة ، تكفيني لليلة
واحدة ، دون سماع عواء
الذئاب
المنتشرة
في الجانب الأيمن من
رأسي ، أنا كاتب هذه
النصوص السيئة الحبكة
والذين يقولون أنني ليس ألا
نبوءة فاسدة من الورق المقوى سخرت ألسنتها
لنقل
قصائد
بمسافة ثلاث بوصات
من الضجر