ما إن ألقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلمته بشأن ليبيا وحدد الرؤية المصرية نحو الحل في البلد العربي الغارق في الفوضى، حتى حظيت كلمته بدعم رسمي وشعبي كبير، وخرج أهالي عدد من المدن الليبية حاملين أعلام مصر وليبيا منددين بالغزو التركي.
الترحيب الليبي بالتصريحات المصرية جاء عبر مظاهرات للمواطنين وتصريحات للمسؤولين.. وزير الخارجية الليبي عبدالهادي الحويج، ثمن تصريحات الرئيس السيسي؛ فليبيا تتقاسم مع مصر المصير المشترك، والموقف المصري واضح في الوقوف مع الشعب الليبي ضد الاستعمار والعدوان الأجنبي والمرتزقة.
“تدخل مشروع”.. هكذا أيد مجلس قبائل ترهونة الليبي ما جاء في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فمصر تتدخل اليوم وليبيا تتعرض إلى استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيأت لها الظروف”.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. يحيا السيسي.. قبائل أهالي طبرق أعلنوا موقفهم واضحا جليا بدعم وتأييد مؤسسات المجتمع المدني وحكماء وأعيان ومشايخ ومواطني مدينة طبرق ودار السلام ليبيا لكلمة الرئيس السيسي للوقوف بجانب ليبيا والشعب الليبي ضد الغزو والعدوان التركي والمليشيات السورية المسلحة.
المجلس الأعلى للقبائل الليبية ندد بدعم تركيا للتنظيمات الإرهابية الذي يهدف لتمكين الإخوان ونشر إرهابهم في قارة أفريقيا، ووضع الحل الذي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح المليشيات، داعيا للدعم المباشر للجيش المصري للقضاء على الفوضى.
شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true