أشمون/ ٱفاق حره.
كتب/ وائل شعبان.
كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية بالعثور على جثة (طالبة) بقطعة أرض بدائرة المركز ، وبها آثار نزيف بالأنف ، وما تبين أن المجنى عليها ترتدى ملابسها المدرسية وعدم وجود حقيبتها المدرسية ، وما قررته والدتها (ربة منزل) بخروج كريمتها صباحاً للتوجه للمدرسة .. إلا أنها لم تعد ولم تبلغ بغيابها لإنشغالها فـى البحث عنها.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (مزارع) والذى تربطه صلة صداقة بأسرة المجنى عليها ، حيث تبين قيام المتهم بإنتظار المجنى عليها قبل دخولها المدرسة وإستدرجها إلى شقة خالية بالطابق الثالث بمنزله بزعم إعطائها بعض الملابس ومبلغ مالى وحاول التحرش بها .. إلا أنها قامت بالصراخ للإستغاثة فكتم أنفاسها خشية إفتضاح أمره مما أسفر عن وفاتها ، وعقب ذلك قام بإلقاء جثتها بمكان السور الملاصق لمنزله.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة ، وأضاف بحضور أهلية المجنى عليها للسؤال عنها فقام بالإدعاء بمحاولة البحث عنها رفقتهم ، وإنتظر حتى الليل وتخلص من الجثة بمكان السور الملاصق لمنزله .. كما أشعل النيران بالحقيبة المدرسية الخاصة بالمجنى عليها بقطعة أرض زراعية خاصة به ، وأرشد عنها.
المصدر : وزارة الداخلية المصرية