*
بين نوطة السلام وضجيج الواقع أبتلع لُقم الأحلام وأحشو الخيال بها حتى يمتلئ ، لعلّه يتوقف عن إصدار أصوات مُخجلة أمام الفئات المُتأقلمة
ينطوي المنزل المُصمم بأحدث طراز بين تشققات الأصغر والأقدم والأفقر
ترحل السيارة إلى موقفها الخاص بينما سائق باص النقل العام الجماعي يضرخ في وجهي كي أغادره
أنزع عني السترة الحريرية باهظة الثمن يتعلق الخيط البارز في حافة الباب المنكسر لتصل الفجوة إلى قلبي فأبدلها بقميص أقلها تمزق ..
أخرج من الشركة الخاصة بي منهمكة في اتصال تجاري هام أما هنا اصرخ بكل قوة وبلا وعي في زقاق الحي كي أعرف أمي عند أي جارة تزور لأحظى بالرضا الأمومي قبل أن يلعن المدير اللحظة التي وقع بالقبول على وظيفي لديه ..
أكاد أموت من الاختناق هذا فأرتدي ملابسي ، أُغمض عيناي وارحل إلى خيال يُعيد إليّ نفس الحياة إلى صدري ..
أتمايل في مشنقة الأيام بينما يؤرجحني الخيال