تشكل نداه منمشا خدود صباحي~~ فتزهر السمع والبصر والفؤاد~~ جلست متأمل اندراج فسيفسائه الناعم~~ حين فرشه من مرح خميرة اااللون الفاتن~` على أنفاسي ماعرفت أن العين تعزف على أوتار النظرة الأولى سنفونية الحاء والباء ~~☆
وبين الموجز والمستفيض أقلب الزهرة والمريخ~~ فيه حتى بدا كل شيء منه ومما حوله بديع يصور بديع ~~ليعكسه على أصغر صغير في فيكبرحبا وأكبر كبير فيصغر الجمود والصقيع ~`~☆
لتثيرني سمة ذاك الركن الذي يتبرع بربع صيف وشتاء وبربع خريف وربيع ~`~وكأنه اللامحدود والمحدود وقابل وغير قابل ياله ارتجاله وأنا بين هذا كله
لا استعجل الوصول إلى الاحتراق والحريق `
حلا الحراكي