أخبريه يا ساعات الليل كم أنا افتقده وأشتاق اليه
قولي له أيتها العقارب كم أنكِ عاجزة عن اتمام ستون دقيقة، أخبرية كم أنكِ بطيئة بغيابة، وكم من الجهد تبذلين لدوران ستون ثانية
أنتِ أيتها الساعة الواحدة اعترفي له بأن هناك شعور متناقض لا أستطيع تجاوزة، بين فرح الأمس وألم اليوم ! أخبريه بكل ما بتنا نتحدث عنه، أيقظي بداخلهِ الحنين الذي كان يكنّهُ لي
يا تكات الساعة الثالثة، عودي له بذكرياتنا و وصدا ضحكاتنا التي كتمناها تحت حرام دافئ .
وأنت أيتها الساعة الحادية عشر لم توقفتي هنا ! لا تجعليها ساعة الفراق، فلربما نعود غدًا أو بعدِ غد عندما توقظه الساعة الثانية متيمًا بالحنين، متعطشًا من الشوق، أرجوكِ لا تتوقفي و تقتلي الأمل بداخلي كما تفعلي في كل ليلة.