لصحيفة آفاق حرة
اليوم، نهض قلمي ليستذكر الأمس
ويكتب عن الجراح، وفي صوته :
وا أسفاه ياقدس
على رباك، زرعوا النعوش، وخططوا للدرس
أكملوا التاريخ من أفكارهم، فلم يجمعها ديوان العرب!
كتبوا عن التراث الإغريقي، والفرعوني، ونقشوا الموت .
فوق البراق حملوا الرضيع
وتوسدوا مجزرة دون أم تضيع
يا طفل الاقصى ،عيونك مسدلة على جرائمهم
بكت ليلتُكَ وصدر امك جفّ خوفًا….ثم غابت عنوةً
.ليلُك أرعدَ فاحتضنتك الحجارةُ وهدهدك صوت الصافرة .
جنود الرحمن حملوك وعين الله رعتك .
وهل الآجال إلا من عفو سماك ؟
يا طفل القدس الرضيع وشرنقة لم تتمزق
صوتك موسيقى الأهوال
ياطفل القدس
الوقت في الناي احتضر وسماؤك تتساقط مطرا مازلت تنام على ألسنة اللهب
وعد الحق اقترب ..فهل يأتي النصر من ظهر العرب ؟!
جميلة حروفك كزهرة نرجس تنير الجمال في لحظات الخيال
بوركت يمناك غاليتي