“من يحمل الماضي تتعثر خطاه ”
لطالما كنت حبيسة الماضي ، منغمسة في قاع الذكريات، لم أعد أرى بر الوصول للنجاة ، أصبحت كنجمةٍ خبأ ضوئها من جراء سحابة قد تكونت ، كانت هذه السحابة بعض من تعثراتي ، والقليل من خيباتي ، حتى أمطرت من اليأس ما يروي الأرض ، لوهلة شعرت بأن كل الحلول قد اختفت واغلقت كل الابواب ..
حتى آتاني صوت من نافدة غرفتي كان صوت المذياع مرتفع ، {فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ}
شعرت بأن سماعي لهذه الآية لم يكن بمحض الصدفة ، فوجدت نفسي أناجي الله بأن يجبرني ويزيل عن عاتقي كل ما أرهق روحي ، حتى اجتاحني بريق الأمل وكأنه الشعاع الذي احتاجه ليقتلعني من جحيم خيباتي ،
فهدأ روع قلبي ، وما أن رضيتُ الا وقد جبر كسري..
و هكذا فتحت اشرعة قلبي للحياة مجددا فالأمل بمثابة النجاة مما أثقلنا حين لا نملك شيئًا
___